بوكيتينو: حبست نفسي في منزلي 10 أيام بعد خسارة نهائي الأبطال

اعترف المدير الفني لنادي توتنهام "ماوريسيو بوكيتينو" أنه عاش الصيف الأسوأ منذ 17 عامًا، وهذا نتيجة خسارته لنهائي دوري أبطال أوروبا على يد ليفربول في شهر مايو الماضي.

وكان الأرجنتيني قاب قوسين أو أدنى من تحقيق إنجاز لم يحققه أي مدرب قبله رفقة الليلي وايتس، ولكن ليلة مدريد كانت سوداء بالنسبة له، ولم تمر عليه مرور الكرام.

وتحدث بوكيتينو عن توابع تلك الليلة قائلاً "يمكنني أن أقارن مع حدث في تلك الليلة وما عاصرته بالإحساس الذي تملكني صيف عام 2002 عندما لعبت للأرجنتين في كأس العالم وأنهينا المجموعات خلف السويد وإنجلترا".

ثم أضاف "كانت لدينا قبل المباراة ثلاثة أسابيع من التحضير، وقد عملنا بكل جد، ولكن في النهاية خرجنا بإحباط كبير وخسرنا المباراة".

وأكمل حديثه "بعد اللقاء أخذت القطار من مدريد إلى بيتي في برشلونة، وجلست بداخله 10 أيام كاملة لم أستطع منع نفسي من التفكير في الخسارة، فالمجهود الذي قمنا به من أجل التأهل للمباراة النهائية كان لا يصدق، وأنت تعلم جيدًا أن العودة مرة أخرى إلى هذا المكان لن تكون سهلاً أبدًا".