تطوان تحتضن دورة لتكوين 300 طفل بمساعدة "لاليغا" وشركائها - El botola - البطولة

مشروع اجتماعي وتربوي لرابطة "لاليغا" وبعض شركائها في مدينة تطوان

تطوان تحتضن دورة لتكوين 300 طفل بمساعدة "لاليغا" وشركائها

"البطولة" بشراكة مع "لاليغا"
04 يوليوز 2019على الساعة15:37

احتضن ملعب المغرب أتلتيكو تطوان في نهاية الأسبوع الماضي دورة LaLiga Educa، والتي كانت خاتمة طيبة لهذا المشروع الاجتماعي والتربوي الذي أشرفت عليه إدارة FUNDACIÓN LaLiga رفقة معهد سيرفانتيس، ومؤسسة CODESPA، و Atil، وجماعة تطوان، والمنظمة غير الحكومية Savedreams منذ شهر نونبر الماضي في مدينة تطوان.


وتأتي هذه المبادرة لغرس القيم عبر ممارسة كرة القدم وتعليم اللغة الإسبانية، من أجل تعزيز النمو التربوي والاجتماعي لحوالي 300 طفل وطفلة وشباب مغاربة مُعرضون للإقصاء الاجتماعي.

في ختام نهاية أسبوع مفعمة بالأهداف واللعب النظيف، تم تنظيم حفل الختام الذي شهد حضور نائبة رئيس جماعة تطوان أمينة بن عبد الوهاب، وألفونسو لوبيث بيرونا القنصل العام لإسبانيا في تطوان، بالإضافة إلى ممثلي جميع المؤسسات المساهمة في المشروع، والذين قدموا الميداليات لجميع المشاركين كما قدموا الجوائز للأبطال الفائزين بالرتبة الأولى والثانية في فئات أقل من 13 سنة وأقل من 16 سنة.


وقد هنّأت أولغا دي لا فوينتي، مديرة FUNDACIÓN LaLiga جميع المشاركين: "نتمنى أن تكونوا قد استمتعتم، وفوق ذلك، أن تكونوا قد تعلمتم جميع القيم الإيجابية للرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص: اللعب النظيف، والعمل الجماعي، والرفقة الطيبة، والتسامح، والاحترام، وهي قِيم جد مهمة ليس فقط في الرياضة، ولكن أيضا في عيشكم اليومي طيلة حياتكم".


"في بلد استراتيجي مثل المغرب يضم عددا كبيرا من أنصار كرة القدم الإسبانية، فإنه من المهم جدا أن تشارك لاليغا في هذا النوع من المبادرات التي تقدم قيمة مُضافة وتتيح توثيق الروابط مع الشعب المغربي"، يُعلق إغناسيو غوميث، مندوب لاليغا في المغرب.

بالإضافة إلى أوراش التربية بالقيم من خلال كرة القدم التي تم تنظيمها خلال السنة الدراسية، أشرفت FUNDACIÓN LaLiga على منح المنشّطين المحليين تكوينا خاصا قائما على منهجية "قيم للفوز"، والتي نالت خاتم الجودة "Talento Joven Injuve" الذي يمنحه معهد الشباب في إسبانيا (INJUVE) المنتدب من طرف وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية والمساواة.


علاوة على ذلك، وبفضل مساهمة معهد سيرفانتيس، تم تنظيم دروس في اللغة الإسبانية بهدف "تعزيز وترسيخ اللغة والثقافة الناطقة بالإسبانية. واعتمادا على هذه الفكرة، عملنا بشكل جماعي لمنح هؤلاء الشباب أداةً تفتح لهم أبواب آفاق جديدة للعمل والمشاركة في المجتمع والاندماج في مجالات تربوية وتشغيلية أخرى"، تؤكد ماريا دولوريس لوبيث إينامورادو، مديرة معهد سيرفانتيس في تطوان.


لتنفيذ مشروع LaLiga Educa، كانت مساهمة جماعة تطوان ومؤسسة Fundación CODESPA و Atil جد مهمة، وهو ما أتاح مشاركة جميع المستفيدين من المشروع وعمل على توفير المنشآت الضرورية للإنجاز المناسب للأنشطة. وحسب تصريح مارتا بورات، المسؤولة عن برنامج Codespa Maroc "لقد أردنا التأثير من خلال القيم المرتبطة بالرياضة لمحاربة الإقصاء الاجتماعي في شمال المغرب. وساعد التعاون مع FUNDACIÓN LaLiga في تنفيذ مشروع طموح تم تتويجه اليوم بدورة LaLiga Educa، مما يعكس العمل المُنجز من طرف جميع المشاركين".


وكما يؤكد المشرفون على التكوين في المنظمة غير الحكومية Savedreams، والذين تكفلوا بنقل هذه القيم إلى المشاركين، "لقد انخرطوا فعليا منذ البداية، وحققوا تطورا ملحوظا طيلة مدة البرنامج. يمكننا القول بأن مشروع LaLiga Educa كان له تأثير جد إيجابي في حياة هؤلاء الأطفال ذكورا وإناثا".


حول FUNDACIÓN LaLiga

تم تأسيس FUNDACIÓN LaLiga الرائدة في مجال كرة القدم الاحترافية سنة 1993، وهي مؤسسة ثقافية خاصة ذات شخصية معنوية مستقلة لا تهدف للربح، وقد أُسست بمبادرة وإجماع كامل للجمعية العامة لمؤسسة لاليغا. يُركز هدفها الأساسي على تغيير المجتمع من خلال القيم الإيجابية لكرة القدم مثل النزاهة وبذل الجهد والتغلب على العقبات، بالإضافة إلى التعاون والعمل الجماعي والشفافية والإدارة الجيدة. في الوقت الحالي، هناك 33 مؤسسة مسجلة تابعة للنوادي 42 لكرة القدم التي تُشكّل لاليغا. علاوة على ذلك، فإن هذه المؤسسة تنظم أول بطولة في العالم لفائدة لاعبي كرة القدم ذوي الاحتياجات الخاصة: LaLiga Genuine.


حول Fundación CODESPA

منظمة لا تهدف للربح بتجربة تبلغ 33 سنة في التعاون الدولي من أجل التنمية. انطلاقا من الثقة في القدرة الإنسانية على بناء عالم أكثر مساواة وعدالة، تتمثل مهمتها في توفير فرص للأشخاص لكي يستطيعوا من خلال العمل تطوير قدراتهم، وأن يكونوا مسؤولين عن تطورهم الخاص. منذ بدايتها وإلى غاية الوقت الحالي، أشرفت على إدارة حوالي 1000 مشروع في 33 بلد بأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، وساهمت في تمكّن ملايين الأشخاص من تحسين ظروف حياتهم. رئيسها الشرفي هو جلالة الملك دون فيليبي السادس.


حول معهد سيرفانتيس

معهد سيرفانتيس هو مؤسسة عمومية أنشأتها إسبانيا سنة 1991 بهدف تعزيز تعليم ودراسة واستعمال اللغة الإسبانية على المستوى العالمي والمساهمة في نشر الثقافات الإسبانية في الخارج. ويسهر معهد سيرفانتيس خلال أنشطته أساسا على رعاية التراث اللغوي والثقافي السائد في البلدان والشعوب الناطقة باللغة الاسبانية، ويتواجد عبر 87 مركزا موزعة في 44 بلدا في القارات الخمس. بالإضافة إلى ذلك، يتوفر على مقرّين في إسبانيا؛ المقر الثقافي في مدريد والمقر الواقع في ألكالا دي إيناريس.

أخبار ذات صلة