لقاء "القمة" بين الجزائر والسنغال.. محرز في مواجهة سانيه - Elbotola - البطولة

لقاء "القمة" بين الجزائر والسنغال.. محرز في مواجهة سانيه

وكالات: أ.ف.ب
26 يونيو 2019على الساعة22:15

في مباراة ستكون فاصلة في تحديد متصدر المجموعة الثالثة، يلتقي "محاربو الصحراء" مع "أسود التيرانغا"، غدا الخميس (18:00 gmt+1) على استاد 30 يونيو (الدفاع الجوي) في العاصمة المصرية، في الجولة الثانية للمجموعة التي قدم المنتخبان في جولتها الأولى عرضاً قوياً، أفضى إلى فوز كل منهما بالنتيجة ذاتها (2-0): على حساب كينيا، و على حساب تنزانيا.


وستشكل مباراة الغد، فرصة أولى للسنغالي  للمشاركة في النسخة الحالية من البطولة بعد غيابه عن المباراة الأولى بسبب الإيقاف، وبدء سعيه لقيادة منتخب بلاده إلى لقبه الأول في البطولة في مشاركته الـ15.

في المقابل، يأمل ، أفضل لاعب إفريقي في 2016، في أن يساهم في قيادة الجزائر إلى لقبها الثاني بعد 1990 على أرضها.


* الجزائر فكت النحس

حققت الجزائر بداية قوية في نسخة 2019، تمكنت عبرها من طي صفحة الانطلاقات غير الموفقة في البطولة، والتي أفضت لخروجها من الدور الأول في اثنتين من المشاركات الثلاث الأخيرة (2017 و2013، وبلغت ربع النهائي في 2015).


وقال المدرب جمال بلماضي بعد الفوز على الافتتاحي على كينيا "حصد النقاط النقاط الكاملة من مباراتنا الأولى عنى لنا الكثير لأن للجزائر تاريخ سيئ من البدايات في أمم إفريقيا (...) لقد كسرنا هذه الحلقة السيئة".


من جهته قال محرز "نعرف أننا خلال 20 عاماً لم نفز سوى مرة واحدة في المباراة الأولى. أردنا أن نبدأ بشكل جيد وتمكنا من تحقيق ذلك".

قدم المنتخب الجزائري عرضاً قوياً في مباراته الأولى لاسيما في الشوط الأولى، ارتكز على تعاون مثمر في خط المقدمة بين محرز وسفيان فغولي ويوسف البلايلي وبغداد بونجاح الذي سجل الهدف الأول للمنتخب من ركلة جزاء، قبل أن يضيف محرز هدف الاطمئنان.


وعلى رغم تواجد العديد من الأسماء البارزة في المنتخب وتمتعه بتشكيلة تعد من الأفضل منذ أعوام، شدد بلماضي على محورية الأداء الجماعي بالنسبة الى الفريق، وعدم الاتكال على الأسماء أو المهارات الفردية.


وقال الدولي الجزائري السابق "أنا لست من محبذي تسليط الضوء على الأفراد على حساب الفريق (...) علينا وضع تركيز أقل على رياض".


في المقابل، ستكسب السنغال عودة مانيه إلى صفوف المنتخب، وهو الذي أنهى الموسم المنصرم في صدارة ترتيب هدافي الدوري الإنكليزي، تساويا مع زميله المصري محمد صلاح، والغابوني بيار-إيمريك أوباميانغ الغائب منتخبه عن كأس الأمم.


وقال مدافع نابولي الإيطالي كاليدو كوليبالي بعد الفوز السنغالي "نحن في 2019، علينا الكف عن التفكير بالماضي. نريد أن نكتب قصتنا الخاصة أيضا. الآن فزنا بالمباراة الأولى وسنركز على المباراة الثانية التي ستكون صعبة جدا لأن الجزائر مرشحة أيضا للقب".


وتابع "علينا أن نحضر بشكل جيد لنكون مستعدين بنسبة 200%".


وستكون المباراة الثالثة توالياً بين المنتخبين في دور المجموعات لأمم إفريقيا بعد 2015 (فازت الجزائر 2-صفر) و2017 (تعادلا 2-2).


ويتوقع أن تكون مباراة تنزانيا وكينيا فرصة لمحاولة إنهاء أحدهما الدور الأول في المركز الثالث، والعبور إلى الدور ثمن النهائي كأحد أفضل أربع منتخبات تحل ثالثة في المجموعات الست.

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة