كريستيانو 34 سنة: "لا زلت أشعر بالحماس ذاته عندما كنت في الـ18 من عمري"
أكد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أنه لا يفكر بالاعتزال دوليا، ولا يتزال متعطشا لحصد المزيد من الألقاب الدولية، وذلك بعد قيادته منتخب بلاده إلى التتويج بلقب النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية، بالفوز على هولندا 1-0 الأحد في بورتو.
وكان نجم يوفنتوس، قد قاد منتخب بلاده إلى المباراة النهائية، بتسجيل "هاتريك" الفوز في نصف النهائي على سويسرا (3-1)، رافعا رصيده إلى 88 هدفا في 158 مباراة دولية، قبل أن يلاقي هولندا ويهزمها بهدف لغونسالو غيديش مهاجم فريق فالنسيا. وهو اللقب الدولي الثاني للبرتغال بعد تتويجها بكأس أوروبا 2016.
وقال رونالدو لشبكة "أر تي بي" المحلية: "أحرزت البرتغال ألقابا هامة مثل كأس أوروبا 2016، والآن دوري الأمم الأوروبية. قد يبدو الأمر سهلا لكنه صعب، فالأمر يحتاج إلى الكثير من التفاني والتصميم".
وأضاف: "طالما أتمتع بالقوة والتصميم، سأواصل الدفاع عن ألوان البرتغال. عندما أكون في صفوف المنتخب أشعر بأني في بيتي".
وكان رونالدو (34 عاما) اللاعب الوحيد في التشكيلة البرتغالية المتوجة أمس، الذي شارك في نهائي كأس أوروبا 2004، والذي خسره منتخب بلاده على أرضه أمام اليونان 0-1.
وتابع نجم يوفنتوس: "أنا في صفوف المنتخب منذ 16 عاما، ولا زلت أشعر بالحماس ذاته عندما كنت في الثامنة عشرة. أبذل دائما قصارى جهدي والشعب البرتغالي يقف إلى جانبي، وبالتالي أريد أن أشكره على حماسته تجاهي".
أضاف: "أحاول رد الجميل من خلال تقديم عروض جيدة، تسجيل الأهداف ومساعدة البرتغال على إحراز الكؤوس".