رئيس يوفنتوس "مع" تعديل دوري أبطال أوروبا - Elbotola - البطولة

رئيس يوفنتوس "مع" تعديل دوري أبطال أوروبا

وكالات: رويترز
07 يونيو 2019على الساعة09:42

قال أندريا أنييلي، رئيس رابطة الأندية الأوروبية، التي تضم أكبر الأندية في القارة، أمس الخميس، إن المقترح الخاص بتوفير أماكن دائمة لفرق في ، يهدف لتوفير "الاستقرار" للمسابقة، وإفادة الأندية من خارج بطولات الدوري الكبرى.


وعاب أنييلي على الانتقادات، التي وجهتها روابط بطولات الدوري الخمس الكبرى للمقترح، الذي يمنح فرقا "نوعا من الحماية"، موضحا أن "هذا الإصلاح لا يخص الأندية الكبرى فقط بل يتعلق بأوروبا كلها".


وتعمل رابطة الأندية الأوروبية، مع الاتحاد الأوروبي للعبة، من أجل إجراء إصلاحات على نظام دوري الأبطال، اعتبارا من 2024.


ووفقا لما ذكره مسؤولون في بطولات الدوري الأوروبية، اطلعوا على خطة رابطة الأندية الأوروبية، فإن الخطة تتحدث عن تنظيم مسابقة دوري قارية، تتألف من ثلاث درجات، وتتضمن نظاما للصعود والهبوط فيما بينها.


وسيكون دوري الدرجة الأولى معادلا لدوري أبطال أوروبا في نسخته الحالية، وسيضم 32 فريقا، وسيحتفظ 24 فريقا منهم بمواقعهم في البطولة، في الموسم التالي، ما ينهي النظام التقليدي الذي ينص على أن الفرق تتأهل للمنافسة القارية، من خلال التفوق في بطولات الدوري المحلية.


وفي الدرجات الثلاث بشكل عام، سيبقى 40 فريقا في نسخة العام التالي، بغض النظر عن نتائجهم في البطولات المحلية.


وقال أنييلي، رئيس ، أمام الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية، في مالطا "ما أحبطني بالفعل حتى الآن، هو أن ممثلي روابط بطولات الدوري الخمس الكبرى، هم الذين أثاروا المسألة.. أعتبر هذا نوعا من الحماية للبطولات الخمس الكبرى، في مواجهة بقية بطولات الدوري الأوروبية".


وأضاف "المبدأ يهدف في الأساس لتوفير الاستقرار، لهذا السبب أتحدث عن استمرار بقاء 40 فريقا، الأمر لا يتعلق فقط بالمستوى الأول (دوري أبطال أوروبا) فقط".


وتعترض روابط بطولات الدوري المحلية في أوروبا على المقترح، الذي يقترب من أن يكون "دوري سوبر أوروبي"، ويرون أنه سيضعف بشكل كبير البطولات المحلية.


وضرب أنييلي مثالا بفريق أياكس أمستردام، الذي حقق مفاجأة وتأهل للدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا، هذا الموسم، بعد أن كان ينافس في الأدوار التمهيدية.


ودعا رئيس اليوفي الأندية إلى رؤية القضية "من منظور مختلف".


وقال "يجب أن يحاول كل منا وضع نفسه مكان الآخر، لنستطيع تحديد الحل الأفضل لكي نمضي قدما".

أخبار ذات صلة