قبل نهائي دوري الأبطال.. كلوب يقرر التخلي عن عادته "المجنونة"
قرر مدرب ليفربول يورغن كلوب، التخلي عن عادة دأب على القيام بها بعد النهاية السعيدة لكل مباراة. ومن المنتظر أن يتعرض هذا القرار إلى اختبار حقيقي في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام توتنهام العنيد نهاية الأسبوع الحالي.
من المعروف أن يورغن كلوب هو واحد من أكثر المدربين شغفاً في عالم الساحرة المستديرة، فالمدرب الألماني لا يتوقف عن التعبير عن مشاعره المختلفة فوق المستطيل الأخضر، وذلك بما يتناسب مع مجريات كل مباراة على حدة.
ولا يستطيع مدرب ليفربول التحكم في مشاعره، لاسيما أثناء اللحظات التي يتعرض فيها فريقه إلى موقف صعب أو ينتزع فوزاً ثميناً من الفريق الخصم، إذ غالباً ما يصرخ المدرب الألماني من شدة الفرح، وترتسم على وجهه ابتسامة عريضة.
وبمجرد نهاية أكثر من مباراة لليفربول، يجري يورغن كلوب بأقصى سرعته إلى رقعة الميدان، من أجل الاحتفال مع بقية اللاعبين، وتوجيه تحية حارة إلى الجماهير التي لا تخفي هي أيضا سعادتها بالطريقة "المجنونة"، التي يحتفل بها مدرب "الريدز".
لكن، يبدو أن قائد ربان سفينة ليفربول قرر التحكم في عواطفه وتغيير طريقة احتفاله، فقد قال يورغن كلوب في تصريحات نقلها موقع صحيفة ليفربول إيكو البريطانية: "أشعر الآن براحة أكثر، لكن قبل وقت ليس بالقصير كنت أركض على أرضية الملعب، وأقفز على حارس المرمى". وأضاف: "لقد قررت ألا أفعل ذلك مرة ثانية".
أما اللحظة التي يستطيع فيها كلوب ضبط نفسه، فقد قال المدرب الألماني: "يمكن أن أهدأ عندما تكون لدي خطة واضحة".
ويوم السبت، سيكون يورغن كلوب أمام اختبار حقيقي فيما يخص التحكم في مشاعره بعد نهاية المباراة، إذ يخوض المدرب الألماني نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام توتنهام العنيد.
ومما لا شك فيه، أن يورغن كلوب سيحاول ضبط مشاعره بعد نهاية هذا النهائي القوي، لكن في حالة تحقيق "الريدز" للفوز، فإن المدرب الألماني قد يعود ربما لعادته القديمة في الركض والاحتفال داخل المستطيل الأخضر، خاصة وأنه في حاجة ماسة للتويج بمسابقة الكأس "ذات الأذنين"، والتي فشل في الفوز بها في مرتين.