تفاقم إصابة لاعب النصر والمنتخب المغربي نور الدين أمرابط
رسائل مباشرة لجامعة كرة القدم.. من سيحمي أمرابط "المصاب" من مصالح غيره؟
(البطولة)
أحس اللاعب المغربي، نور الدين أمرابط، بالاستياء بعد تفاقم إصابته في مباراة النصر والاتحاد، ضمن نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، إذ أقر أنه غامر باللعب مصاباً رغم معاناته من إصابة عضلية (تمزق في العضلة الخلفية بحجم 18 سم).
وأدلى أمرابط بتصريحات لقناة 'Dawri Plus' السعودية: "إصابتي في عضلة الفخذ تفاقمت وخاطرت كثيرا باللعب اليوم والآن أحتاج الراحة لمدة أسبوعين..."، كما قال أيضاً: "منذ مباراة الاتفاق وأنا ألعب المباريات بدون تمارين، فقط تمرين واحد قبل كل مباراة، الجميع يعرف أني لم أكن جاهزاً لكني خاطرت لمساعدة الفريق"
وكان طبيب المنتخب المغربي قد حذر من خطورة إصابة أمرابط، والتي ظهر انعكاسها على اللاعب حتى قبل التحاقه بمعسكر الأسود في الأسبوع الأخير من مارس، حيث اعتذر عن مواجهتي مالاوي والأرجنتين بطلب من نادي النصر، لكنه عاد للعب بعدها بأيام في الدوري السعودي.
واستغرب البعض من إصرار الطاقم الطبي للنادي السعودي على تجهيز أمرابط للمباريات الحاسمة في البطولات المحلية رغم أنه كان يحتاج لفترة أطول من الراحة، واتضح بعد تصريحاته أنه دفع ثمن "المجازفة" بمشاركته كأساسي في مواجهة الاتحاد، ضمن نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
وقال أحد المشجعين على تويتر: "الاتحاد المغربي أين انتم من هذه المهزلة. اللاعب يجبر على اللعب وهو مصاب، وتفاقمت معه الإصابة!"، كما غرّد مشجع آخر: "إدارة النصر جازفت بمستقبل اللاعب. أين الاتحاد المغربي عن لاعب منتخب بلادهم!".
وتعالت الأصوات التي تنادي الجامعة المغربية لكرة القدم بمقاضاة نادي النصر، وجاء في إحدى التغريدات: "أين طبيب المنتخب المغربي ليشرف على إصابة أمرابط. النصر يريد مصلحته ولا يريد مصلحة اللاعب!"، كما قال آخر على تويتر: "لو يسمعه الاتحاد المغربي راح يقدمون شكوى رسميه على النصر السعودي. اللاعب يقول أن إصابته تفاقمت".