مهاجم ريال مدريد كريم بنزيما
"إنجاز جديد" لبنزيما يخطف به اللأضواء في الليجا
سطر كريم بنزيما، تاريخًا في ناديه ريال مدريد، مع احتدام المنافسة بين الفرق على إنهاء الموسم ضمن المربع الذهبي في دوري الدرجة الأولى الإسباني.
كما يستحق إياجو أسباس، الحصول على جائزة أفضل لاعب في اسبانيا هذا العام، رغم دفاعه عن ألوان سيلتا فيجو المتعثر.
وفيما يلي أبرز 5 نقاط من جولة هذا الأسبوع من المسابقة:
صحوة بنزيما
في آخر أيام كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد، كانت التشكيلة بأكملها تتمحور حول المهاجم البرتغالي، وربما كان كريم بنزيما أكثر لاعب عانى من ذلك.
وساعد مجهود بنزيما الوفير والتحرك الذكي في الملعب، زميله رونالدو على التألق، لكن مسيرته الشخصية تأثرت حيث سجل 16 هدفا فقط في آخر موسمين سابقين بالدوري.
ورغم أنه من دون شك، تأثر ريال مدريد كثيرًا برحيل رونالدو، فإن بنزيما وجد فرصة للتألق في غيابه، ورفعت الثلاثية التي سجلها أمام أتلتيك بيلباو حصيلته إلى 21 هدفا هذا الموسم.
وعلاوة على ذلك، سجل اللاعب الفرنسي، آخر 8 أهداف أحرزها ناديه، وهو إنجاز لا يضاهيه أي لاعب آخر في تاريخ النادي العريق ولا حتى رونالدو.
الصراع يشتعل على المربع الذهبي
في الوقت الذي تنحصر فيه المنافسة على المراكز الثلاثة الأولى في الدوري الإسباني بين برشلونة وأتلتيكو مدريد وريال مدريد، حتى أصبحت حكرًا عليهم، اشتعل الصراع بين الأندية على إنهاء الموسم في المربع الذهبي.
وكان إشبيلية، الذي بدأ الجولة وهو في المركز الرابع، أكبر الخاسرين هذا الأسبوع بعد هزيمته أمام خيتافي، الذي قفز فوقه ليحتل آخر المراكز المؤهلة لدوري الابطال.
ويحتل خيتافي، المركز الرابع برصيد 54 نقطة متفوقًا بفارق نقطتين على إشبيلية.
وازدادت الأمور سوءًا للفريق الأندلسي بعد فوز فالنسيا على ريال بيتيس، ليتراجع إشبيلية للمركز السادس بفارق المواجهات المباشرة مع الخفافيش.
تألق أسباس
يغيب اللاعبون الذين يدافعون عن ألوان أندية تعاني في مؤخرة الترتيب دوما عن المنافسة على الجوائز الفردية، لكن إذا نجح سيلتا فيجو في البقاء هذا الموسم، فإن إياجو أسباس سيكون له شأنًا كبيرًا.
وقاد أسباس فريقه للفوز على جيرونا المتعثر مثله، بعدما سجل هدفا وصنع آخر في الانتصار 2-1 ليتقدم سيلتا فيجو إلى المركز 15.
وسجل مهاجم إسبانيا، 16 هدفا في الدوري هذا الموسم، منها 6 في آخر 4 مباريات فاز بها سيلتا جميعا.
لطمة لآمال هويسكا وريو
كانت مباراة هويسكا وريو فاليكانو، السبت الماضي، مثالا حقيقيا على المواجهات التي تعد نظريا بست نقاط في صراع النجاة من الهبوط، حيث يبتعد الفريقان بثماني وست نقاط عن منطقة الأمان على الترتيب.
وكان انتصار أي طرف سيقوده إلى الأمان ويمنحه دفعة معنوية للقتال على البقاء بين الكبار في آخر 5 مباريات من الموسم، لكن لسوء الحظ تعادل الفريقان.
المتعة تستمر مع الحكم لاهوز
في عصر وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت مثل تويتر، لم يجد المغردون افضل من الحكم الإسباني أنطونيو ماتيو لاهوز، للحديث عن قراراته.
وينظر إلى لاهوز على نطاق واسع على أنه أفضل حكم في إسبانيا، ويبدو أن الأحداث الدرامية لا تفارق الحكم البالغ من العمر 42 عاما، حيث كان بطلًا لمواجهة خيتافي وإشبيلية.
ولم يحتسب لاهوز، ركلة جزاء في البداية، قبل أن يغير رأيه بعد استشارة حكم الفيديو المساعدة ليحرز خايمي ماتا هدف التقدم لخيتافي.
وسارت الأمور إلى الأسوأ للضيوف قبل نهاية الشوط الأول، عندما احتسب الحكم ركلة جزاء أخرى لخيتافي من لمسة يد أيضًا.
وتسبب سيرجيو اسكوديرو، الذي حصل على الإنذار الأول للاعتراض على ركلة الجزاء الأولى، في الركلة الثانية وحصل على الإنذار الثاني قبل طرده.
وأحرز مولينا الهدف الثاني قبل أن يجعل النتيجة 3-0 بعد ثماني دقائق من بداية الشوط الثاني.
وأشهر الحكم لاهوز البطاقة الحمراء لجين داكونام لاعب خيتافي، بعد الاستعانة بتقنية الفيديو عقب تدخل قوي ضد خيسوس نافاس.