للمرة الثالثة، سان جرمان يفرط في فرصة حسم اللقب بسقوطه أمام نانت - El botola - البطولة

للمرة الثالثة، سان جرمان يفرط في فرصة حسم اللقب بسقوطه أمام نانت

وكالات: أ.ف.ب
17 أبريل 2019على الساعة19:02

فرط بفرصة ثالثة لحسم لقب ، وذلك بسقوطه أمام مضيفه للمرة الأولى منذ 2004، بنتيجة 2-3 الأربعاء في مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة والعشرين.


وكانت الفرصة الأولى أمام سان جرمان لحسم اللقب ضد ستراسبورغ حين كان بحاجة للفوز، لكنه اكتفى بالتعادل 2-2، ثم أمام ملاحقه ليل حيث كان بحاجة للتعادل فقط، لكنه خرج الأحد بأسوأ هزيمة له منذ 2000 بعد خسارته المذلة 1-5.

وفي ظل الفوز الكبير الذي حققه على نانت في الثالث من الشهر الحالي بثلاثية نظيفة في نصف نهائي مسابقة الكأس، بدا سان جرمان مرشحا لحسم اللقب الثاني على التوالي والسادس في آخر سبعة مواسم، لكن نانت أرجأ تتويج العملاق الباريسي رغم أن الأخير كان البادئ بالتسجيل.


وسيكون النادي الباريسي الذي يتقدم بفارق 17 نقطة عن ليل الثاني، أمام فرصة رابعة لحسم اللقب وهذه المرة على ملعبه "بارك دي برانس" الأحد ضد وصيفه في الموسم الماضي موناكو.


- مبابي غائب وتوخل في المدرجات -

وتأثر سان جرمان بالغيابات العديدة في صفوفه، إذ خسر في لقاء ليل الأحد جهود قائده البرازيلي تياغو سيلفا والبلجيكي توما مونييه للاصابة، وهما انضما الى لائحة مصابين تضم البرازيليين نيمار وماركينيوس والأوروغوياني إدينسون كافاني والأرجنتيني أنخل دي ماريا.


كما غاب الإسباني خوان برنات الذي طرد ضد ليل، والإيطالي ماركو فيراتي لتراكم الإنذارات.


والأهم في مباراة الأربعاء التي خاضها النادي الباريسي بخمسة بدلاء فقط، كان قرار المدرب الألماني توماس توخل استبعاد المهاجم الواعد كيليان مبابي بالكامل عن التشكيلة. وتضاربت التقارير الصحافية في تفسير ذلك، بين من يرجح ان الهدف إراحته استعدادا لنهائي كأس فرنسا ضد في 27 أبريل، أو معاقبته على خلفية انتقاده أداء الفريق ضد ليل.


وتابع توخل المباراة من المدرجات للايقاف لمباراة واحدة بسبب طرده في مباراة ستراسبورغ. وأقر بعد اللقاء "لعبنا بشكل سيء جدا. نحن سعداء بعدم انتهاء اللقاء بنتيجة 4-1"، مضيفا بتهكم "من السهل تحليل ما حصل، لقد كانت مباراة سيئة جدا ونستحق ذلك. نحن سيطرنا على المباراة أمام ليل، أما اليوم، لم نقدم شيئا طوال 90 دقيقة".


وبشأن الغائبين، قال توخل "لا أعلم إذا كانوا سيعودون الأحد (ضد موناكو). الوضع صعب جدا... سنحافظ على رباطة جأشنا. على الفريق أن يتقبل بأنه قدم مباراة سيئة"، متطرقا الى غياب مبابي بالقول "هذا قراري وأتخذه مع اللاعب. أنا أدير الأمور. لن أقدم أي تفسير".


- هدف رائع لألفيش... ولكن -

وبدا النادي الباريسي الذي دخل اللقاء بعد 17 فوزا متتاليا على نانت في مختلف المسابقات، مهزوزا وكادت تهتز شباكه منذ الدقيقة 11 عبر المالي خليفة كوليبالي لولا تألق حارسه المخضرم الإيطالي جانلويجي بوفون.


وجاء رد النادي الباريسي مثمرا بهدف رائع للظهير البرازيلي داني ألفيش الذي أطلق الكرة من خارج المنطقة الى الشباك، مستفيدا من تقدم الحارس مكسيم دوبيه عن مرماه (19).


لكن الفرحة لم تدم طويلا مع إدراك نانت سريعا التعادل من رأسية لمواطن ألفيش المدافع دييغو كارلوس إثر ركلة ركنية نفذها فالنتان رونجيه من الجهة اليسرى (22).


وبعد محاولاته الخجولة، أبرزها من موسى ديابي، أنهى نادي العاصمة الشوط الأول مختلفا بهدف جاء بعد مجهود فردي على الجهة اليسرى من كوليبالي الذي حول الكرة الى صامويل موتوسامي، فحاول الأخير تسديدها لكنه أوصلها عوضا عن ذلك الى زميله الغاني عبد المجيد واريس الذي تابعها في شباك بوفون (44).


وبدأ نانت الشوط الثاني من حيث أنهى الأول وأضاف الهدف الثالث بعد ركلة ركنية نفذها رونجيه من الجهة اليسرى أيضا ووصلت الى دييغو كارلوس الذي حولها في الشباك مع الكثير من الحظ بعدما ارتدت منه الكرة إثر محاولة من مدافعي سان جرمان لإبعادها (52).


وهي المرة الأولى التي يتلقى فيها سان جرمان ثلاثة أهداف أو أكثر لمباراتين تواليا منذ آذار/مارس 2009 (ضد مرسيليا وتولوز في حينها).


وكان بالإمكان أن يتكرر سيناريو مباراة ليل في ظل الأداء الدفاعي المهزوز، لاسيما من الألماني ثيلو كيهرر، لولا جهود بوفون بين الخشبات.


وحاول النادي الباريسي العودة الى اللقاء من إحدى فرصه القليلة، لكن الحظ عاند الكاميروني اريك مكسيم تشوبو-موتينغ بعدما ارتدت محاولته من القائم الأيمن (78)، لكن البديل التركي ميتيهان غوجلو عوّض في ظهوره الأول مع الفريق الأول بتقليصه الفارق في الدقيقة 89 بتسديدة بيمناه بعد تمريرة من البديل الآخر كولين داغبا.