الحكم يقسو على الحسنية بهدف ملغي وطرد "غير محتسب"
وقفت كل الظروف ضد تأهل نادي حسنية أكادير إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الأفريقي على حساب نادي الزمالك المصري، بعدما تزامن الحظ العاثر مع حكم مهتز خلال مباراة الإياب التي أقيمت على ملعب الجيش بمدينة السويس.
وفاز الفريق القاهري بهدف نظيف ليتأهل به من مجموع مباراتي الذهاب والإياب بعد تعادل أبيض في مباراة الذهاب بمدينة أكادير.
اللقاء أثار الكثير من الجدل التحكيمي، بعدما تغاضى حكم اللقاء الأنجولي "هيلدر مارتينيز" عن إشهار بطاقة حمراء كانت مستحقة في وجه مدافع القلعة البيضاء "محمود علاء" على إثر تعطيله لانفرادين صريحين بالمرمى خلال شوط المباراة الأول، حصل في واحدة على بطاقة صفراء، ثم كان الحكم رحيمًا به بشكل غير مبرر في اللقطة الموالية.
وزادت الأمور سوءًا على الفريق المغربي حين ارتطمت كرة ثانية خلال المواجهتين بالعارضة في شوط المباراة الثاني لتؤكد الحظ العاثر الذي صادف الحسنية خلال مواجهته مع صاحب المركز الثاني على لائحة ترتيب الدوري المصري، بعدما منعت العارضة هدفًا آخر خلال مباراة الذهاب.
وكانت اللقطة الأبرز في مباراة العودة هي عدم احتساب الحكم لهدف صحيح قبل 12 دقيقة من نهاية المباراة، بعد تجاوز الكرة بكامل استدارتها لخط مرمى الحارس "محمود جنش" على إثر كرة طائشة داخل منطقة الجزاء وتصويبة زاحفة تخطت خط المرمى، ولم يحرك لها الحكم ساكنًا.
واعترض لاعبو حسنية أكادير بشدة على تلك اللقطة، ولكن طاقم التحكيم أصر على استمرار اللعب رافضًا احتساب الهدف، الذي لم يقم مخرج المباراة "المصري" بإعادته وإثبات صحته، بشكل غير احترافي.
واتفق الاستوديو التحليلي لقناة "بي إن سبورتس" على صحة هدف الفريق المغربي، بالإضافة إلى أحقية مدافع الزمالك بالإقصاء من المباراة بعد بدايتها بنصف ساعة فقط.
وما يؤكد عدم أهلية حكم اللقاء هو إلغاؤه هدفًا صحيحًا لصالح الزمالك بعد هدف حسنية أكادير بثلاث دقائق سجله محرز الهدف الأول "إبراهيم حسن" على إثر عرضية من المغربي "حميد أحداد"، ولكنها فرصة لم تكن لتتاح إذا ما احتسب هدف حسنية أكادير الصحيح.