خاص/قصة عصام وجلال قادهما حب الوداد الرياضي للذهاب صوب كوناكري عبر "الأوطوسطوب"! - البطولة
Elbotola Logo
خاص/قصة عصام وجلال قادهما حب الوداد الرياضي للذهاب صوب كوناكري عبر "الأوطوسطوب"!

خاص/قصة عصام وجلال قادهما حب الوداد الرياضي للذهاب صوب كوناكري عبر "الأوطوسطوب"!

منصف عدي (البطولة)
05 أبريل 2019على الساعة20:10

قاد حب نادي ، شابين لإختيار السفر صوب غينيا، عبر "الأوطوسطوب"، لمساندة الفريق الأحمر في مواجهته أمام حوريا كوناكري، برسم ذهاب دور ربع نهائي .


وانطلقت رحلة الشابين "عصام بليج وجلال العقيلي" من الدارالبيضاء صوب مدينة الداخلة، حسب ما أكده أحدهما في تصريح خاص لـ"البطولة" من قلب كوناكري.



وقال الشاب أنه تنقل من الداخلة صوب معبر "الكركارات" مع صديقه، رفقة سائق شاحنة مغربي كان متوجها صوب العاصمة السنغالية داكار.


وأكد المناصر الودادي، أن الرحلة شهدت العديد من المشاكل و العراقيل، خاصة في المنطقة الحدودية "الكركارات"، التي تعرض فيها لسرقة، تقدر بحوالي 250 أورو، قبل استئناف الرحلة مجددا في الليلة الثالثة بالتوجه لموريتانيا.


وأضاف مشجع النادي الأحمر أنه بعد ليلة في موريتانيا قضاها في الشارع رفقة صديقه، قبل الوصول لمنطقة تسمى روستو موريتانيا، حظيا فيها باستقبال جيد من طرف الساكنة "حسب قوله دائما".



و اضطر الشابان للتوجه صوب السنغال من روستو الموريتانية، في شاحنتين مختلفتين، مما جعل أحدهما ينتظر الآخر لمدة 24 ساعة، بسبب مشكلة في الطريق.


والتحق به صديقه في اليوم التالي، ليتوجهان صوب داكار، لكن السائق كان قد أوصلهما لمنطقة تبعد بـ8 كيلومترات عن العاصمة ليكملان الرحلة عبر "الأوطوسطوب" مرة أخرى.


وأردف الشاب حديثه قائلا: "التقينا بطلاب مغاربة في الحي الجامعي، وكان الإستقبال جيدا من جميع المستويات".



وأضاف المتحدث المذكور دائما: "واجهنا مشاكل أخرى في المنطقة الحدودية بين السنغال و غينيا وبالتحديد مدينة ماندا، إذ أنه كان من الضروري علينا انتظار أن تكتمل المقاعد في إحدى سيارات الأجرة، التي تقدر تكلفة رحلتها من هناك صوب غينيا بـ20 ألف فرنك سنغالي".


"لم تكتمل المقاعد في سيارة الأجرة، مما جعلنا أمام خيار المبيت في ماندا، وتلك الليلة كانت صعبة جدا في ظل درجة الحرارة المرتفعة جدا و استلقينا أرضا فوق قطعة قماش وسط غياب تام للماء".


"في اليوم التالي لم يكتمل العدد، لنتنقل رفقة 4 أشخاص آخرين من مختلف الجنسيات في سيارة أخرى، والرحلة كانت صعبة جدا إذ أن وضعية الطريق لم تكن جيدة و مليئة بالحفر في  اتجاه كوناكري".



وواصل الشاب الودادي حديثه لصحيفة "البطولة" قائلا: "في رحلتنا التي استغرقت 24 ساعة واجهتنا العديد من الحواجز الأمنية، والتي تتميز بإجراءَات غير مسبوقة، والتفتيش يكون كليا إذ لم يسلم جزء واحد من جسمنا، كما تعرضنا لبعض السرقات هناك".


وأضاف المناصر الأحمر دائما: "ساعدنا صديق بعد أن مدنا برقم شاب مغربي قاطن في كوناكري، وفي طريقنا إضطررنا للمبيت داخل سيارة الأجرة بعد أن فضل السائق التوقف في الطريق، تفاديا لبعض الحواجز الأمنية التي تقدر بحوالي 30 حاجزا".



وختم حديثه مؤكدا أن في الليلة التالية بعد أن وصلت السيارة لمحطة كوناكري، استقبلهما شاب غيني في بيته كان معهما في الرحلة، قبل أن يلتقيان بالشاب المغربي القاطن بكوناكري.



ويذكر أن الشابين كانا قد التقيا بلاعبي فريق الوداد الرياضي، في مقر إقامة الفريق الأحمر بكوناكري، لإلتقاط صور تذكارية قبل المباراة، التي ستجرى يوم غد السبت في تمام الساعة السادسة مساء، على أرضية ملعب "28 سبتمبر".

أخبار ذات صلة