مانشستر سيتي يهزم كارديف سيتي ويستعيد الصدارة - El botola - البطولة

مانشستر سيتي يهزم كارديف سيتي ويستعيد الصدارة

وكالات: أ.ف.ب
03 أبريل 2019على الساعة20:54

استعاد حامل اللقب صدارة ترتيب ، بفوزه السهل نسبيا الأربعاء على ضيفه 2-0 في المرحلة الثالثة والثلاثين.


ورفع فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا رصيده الى 80 نقطة من 32 مباراة، بفارق نقطة واحدة عن ليفربول الذي يخوض مباراته الثالثة والثلاثين هذا الموسم الجمعة بحلوله ضيفا على ساوثمبتون.


وحقق سيتي فوزه الثامن تواليا في الدوري، في مباراة اعتمد فيها على الاختراقات السريعة لنجميه البلجيكي كيفن دي بروين (اختير أفضل لاعب في المباراة) والألماني لوروا سانيه، وكاد أن يزيد الغلة بشكل كبير لولا براعة حارس مرمى كارديف الفيليبيني نيل إيثريدج الذي تصدى للعديد من الفرص الخطرة للفريق الشمالي، لاسيما في الشوط الثاني.


ولم يتأخر سيتي الذي لا يزال ينافس على الرباعية هذا الموسم (توج بلقب كأس الرابطة الإنكليزية، وينافس على لقب الدوري المحلي، وبلغ نصف نهائي كأس الاتحاد، وربع نهائي دوري أبطال أوروبا)، في افتتاح التسجيل في مباراة اليوم بتسديدة رائعة لدي بروين من زاوية ضيقة من داخل منطقة الجزاء، في سقف مرمى الحارس إيثريدج (6).


وواصل سيتي الضغط بعد الهدف الأول، وشكل خطرا كبيرا عبر اختراقات دي بروين الذي مرر كرة متقنة الى المهاجم البرازيلي غابريال جيزوس، فحولها باتجاه المرمى لتمر بمحاذاة القائم الأيمن (27).


وأضاع جيزوس مجددا فرصة خطرة بعد تمريرة من دي بروين الذي قاد هجمة مرتدة سريعة تمتع فيها سيتي بتفوق عددي، لكن تسديدة المهاجم الدولي البرازيلي من داخل المنطقة وجدت في حارس كارديف سدا منيعا في مواجهتها (40).


لكن المهاجم البالغ من العمر 22 عاما، عوّض إخفاقه المتتاليين، عندما هيأ الكرة ببراعة بصدره داخل منطقة الجزاء أمام سانيه في الدقيقة 44، ليحولها الأخير بتسديدة قوية بالقدم اليسرى الى شباك إيثريدج.


وعلى رغم عدم تبدل النتيجة في الشوط الثاني، الا ان الغالبية العظمى من دقائقه الـ45 كانت عبارة عن عرض هجومي مفتوح للفريق المضيف، ومحاولات متتالية على مرمى إيثريدج الذي بقي منشغلا بالتصدي للكرات، أكانت تسديدة التفافية قوية من الجزائري رياض محرز (65)، أو رأسية بعدها بنحو دقيقة من الفرنسي إيمريك لابورت، أو تسديدة سانيه القوية التي أبعدها الى ركنية (68) أثمرت تسديدة قريبة من فيل فودن فشل الحارس في التعامل معها، لكنها وجدت القائم الأيسر بالمرصاد.


وكاد كارديف يسجل هدف رد الاعتبار في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، في ختام هجمة مرتدة سريعة راوغ في ختامها السنغالي عمر نياسي المدافع كايل ووكر الذي سقط أرضا، وحاول أن يتخطى حارس المرمى البرازيلي إيدرسون، لكن الأخير تدخل في الوقت المناسب (86).