نجم برشلونة ليونيل ميسي
ميسي وزيدان.. الأبرز في الليجا هذا الأسبوع
فاز برشلونة على غريمه المحلي إسبانيول، 2- 0 في ديربي كتالونيا يوم السبت الماضي ليحافظ على فارق الـ 10 نقاط في صدارة دوري الدرجة الأولى الاسباني، مع وصيفه أتلتيكو مدريد.
بينما انتزع ريال مدريد الانتصار 3-2 على هويسكا متذيل الترتيب، أمس الأحد.
وفيما يلي أبرز 5 نقاط عقب 29 جولة في البطولة.
حظ زيدان
خلال أول فترة له كمدرب لريال مدريد، كان يتم اتهام زيدان الدين زيدان، دوما بأنه مدرب محظوظ.
وكان الريال يؤدي بشكل سيئ في بعض الأحيان لكنه كان يحقق الفوز عن طريق الكثير من الأهداف التي يسجلها قبل النهاية أو من ركلات ترجيح ما ساعد الفريق على الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات ولقب الدوري الإسباني 2016-2017.
وكان زيدان، المسؤول عن ريال مدريد في مباراتين منذ أن أعيد تعيينه مدربا للفريق، وبدا أنه يستمتع بنفس حظوظه كما كان يحدث في الماضي.
وتهيأت لريال المباراة المناسبة أمام هويسكا متذيل الترتيب، وجاء هدف الفوز في الدقيقة 89 بواسطة كريم بنزيما، لينقذ فريقه من تعادل محبط.
وكانت هناك مساحة للكثير من العمل الذي يجب القيام به في سانتياجو برنابيو في نهاية الموسم، لكن لو ظلت حظوظ زيدان قائمة ثانية، فإن النجاح سيتبعه بالتأكيد.
ميسي المبدع
سجل المهاجم الأرجنتيني من ركلة حرة مرت فوق الحائط بطريقة رائعة خلال مباراة ديربي كتالونيا التي فاز فيها ميسي على إسبانيول.
ونفذ ميسي، الذي أبلغه سيرجيو بوسكيتس أن فيكتور سانشيز سيترك الحائط وسيحاول التغطية عند خط المرمى، الركلة الحرة بطريقة غريبة حيث أرسل الكرة ببراعة في ارتفاع منخفض نحو المرمى.
وعلى الرغم من أن سانشيز عاد في الوقت المناسب، فإن التنفيذ غير المعتاد أربك لاعب وسط إسبانيول ليسكن الكرة برأسه في شباكه.
وكان الأقل إثارة للدهشة أن المهاجم عادل رقما قياسيا آخر وهو رقم إيكر كاسياس الحارس السابق لريال مدريد والمتمثل في تحقيق 334 انتصارا في الدوري.
دموع أسباس
واصل أياجو أسباس لاعب سيلتا فيجو لعب دور الاستثناء من القاعدة التي يتبعها لاعبو كرة القدم في العصر الحديث بعدم الانتماء لفريق بعينه.
وأنقذ المهاجم الإسباني فريقه سيلتا من الهبوط وهو في سن 21 عاما وذلك عام 2009 بهدفين في مرمى ألافيس، وفي أول ظهور عقب شهرين من الابتعاد بسبب الإصابة، سجل اللاعب هدفين في الانتصار 3-2 على فياريال ليبدأ مشوار النجاة من الهبوط.
وانخرط أسباس في البكاء في نهاية المباراة عقب تلقيه ترحيبا من الجماهير التي وقفت له.
ودفعت تلك الثنائية بسيلتا صاحب المركز 18 للاقتراب بفارق نقطة واحدة من منافسه صاحب المركز 17.
وبدون أسباس، عانى سيلتا من التراجع لمنطقة الهبوط لكن بطل الفريق عاد من جديد، وتعتقد الجماهير أن بوسع الفريق تجنب الهبوط.
صحوة فالنسيا
عقب بداية محبطة للموسم، استعاد فالنسيا بقيادة مارسيلينو عافيته في الوقت المناسب.
ولم يخسر الفريق في 16 مباراة في كافة المسابقات وبعد الفوز 1ـ 0 على إشبيلية أمس الأحد، فانه بات قريبا من المركز الرابع وهو آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
ويحتل فالنسيا، المركز السادس لكنه يتراجع بفارق 3 نقاط خلف خيتافي صاحب المركز الرابع، والذي خسر 2- 0 أمام ليجانيس بينما خسر ألافيس صاحب المركز الخامس أمام أتلتيكو مدريد.
وبينما تعاني الفرق التي تقع فوقه في الترتيب، قدم فالنسيا مستويات رائعة دفعته للتقدم في جدول الترتيب إضافة لبلوغ نهائي كأس الملك ودور الثمانية بالدوري الأوروبي.
أتلتيكو يهزم ألافيس
عقب الخسارة 3 ـ 0 أمام يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا، بدا أتلتيكو في حالة إحباط شديد مع خسارته 2-0 أمام بيلباو مطلع الأسبوع الماضي.
ومع ذلك، كشف فريق المدرب دييجو سيميوني عن روح التحدي والإصرار ليعيده المدرب الأرجنتيني إلى أفضل مستوياته ويتمكن من تحقيق فوز ساحق على إلافيس.
وتبدو آمال الفريق في حصد اللقب ضعيفة بحلوله في المركز الثاني بفارق 10 نقاط خلف برشلونة المتصدر لكن الفريق تعافى على الأقل قبل زيارة كامب نو مطلع الأسبوع المقبل.