سولسكاير: حلمت دوما بهذه الوظيفة - Elbotola - البطولة

سولسكاير: حلمت دوما بهذه الوظيفة

وكالات: أ.ف.ب
28 مارس 2019على الساعة21:14

كافأ نادي خامس ، مدربه النروجي أولي غونار سولسكاير على نتائجه الجيدة، بعد حلوله موقتا في 19 ديسمبر الماضي بدلا من البرتغالي المقال بمنحه عقدا لثلاثة أعوام الخميس.


ونجح المهاجم السابق ليونايتد بتحقيق 14 فوزا في 19 مباراة، والعودة للمنافسة على مركز مؤهل ، التي بلغ فيها أيضا الدور ربع النهائي حيث يواجه الإسباني بعد أسبوعين.


وقال سولسكاير في بيان لنادي "الشياطين الحمر": "شعرت كأني في بيتي منذ اليوم الأول في هذا النادي المميز. يسعدني أن أكون لاعبا في يونايتد وأبدأ مسيرتي التدريبية هنا".


وتابع: "كانت الأشهر الأخيرة تجربة رائعة وأريد أن أشكر كل المدربين، اللاعبين والجهاز على العمل الذي قمنا به حتى الآن".


وارتبط سولسكاير (46 عاما) بيونايتد لفترة ناهزت 15 عاما، كلاعب بين 1996 و2007، وبعدها كمدرب للفريق الرديف. كما خاض تجربتين تدريبيتين، مع كارديف سيتي لبضعة أشهر عام 2014، ومولدِه النروجي.


وأردف قائلا: "حلمت دوما بهذه الوظيفة وأنا أكثر من متحمس لقيادة الفريق لهذه الفترة الطويلة، وآمل فيها تحقيق نجاح يستحقه جمهورنا الرائع".


وفي المؤتمر الصحافي الذي عقده بمناسبة توليه المهمة رسميا، وقبل يومين من مواجهة ، كشف سولسكاير عن أهدافه بالقول: "لا نستطيع الانتظار لسنوات طويلة لكي نحرز لقب الدوري الإنكليزي الممتاز. الفوز بالدوري المحلي هو ما نتوقعه وتعودنا عليه وقمنا بذلك مرات عدة".


وأضاف: "لكن يتعين علينا أن نتخذ الخطوة تلو الأخرى، فلا نستطيع تحقيق بين ليلة وضحاها فارق الـ 18 نقطة عن فرق المقدمة".


وكان سولسكاير توج بطلا للدوري الانكليزي الممتاز ست مرات خلال 11 سنة قضاها في صفوف مانشستر يونايتد بين عامي 1996 و2007.


ويُعد سولسكاير من أبرز اللاعبين الذين دافعوا عن ألوان يونايتد خلال حقبة المدرب الاسكتلندي "السير" أليكس فيرغوسون، إذ سجل 126 هدفا في 366 مباراة خاضها بقميصه بعد انتقاله الى "أولد ترافورد" عام 1996 من مولدِه.


بدوره، أشار الرئيس التنفيذي ليونايتد إد وودوارد إلى أن "أكثر من الاداء والنتائج، يجلب أولي تجربة غنية كلاعب ومدرب، مع رغبة في منح اللاعبين الشبان فرصتهم وفهم كبير لثقافة النادي".


وبعد إقالة مورينيو في 16 ديسمبر الماضي، وصل سولسكاير من نادي مولده النروجي "على سبيل الإعارة" حتى نهاية الموسم.


واستلم سولسكاير الذي أمضى 11 موسما في ملعب أولد ترافورد كلاعب، الفريق في المركز السادس ضمن الدوري الإنكليزي بفارق 11 نقطة عن الاربعة الاوائل.


لكنه خسر مرة وحيدة في الدوري مذذاك الوقت ويحتل المركز الخامس بفارق نقطتين فقط عن أرسنال الرابع قبل 8 مراحل على نهاية الموسم.


وتعد أبرز نقطة في مسيرته القصيرة كمدرب مع يونايتد، التفوق على باريس سان جرمان الفرنسي في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا عندما قلب تأخره بهدفين في مباراة الذهاب (3-1 إيابا). كما عاد تحت اشراف نجم الوسط الفرنسي بول بوغبا الى مستوياته السابقة بعد صراعه المستمر مع مورينيو.


- "فلنحرز بعض الألقاب" -

وغرد زميل سولسكاير السابق الحارس الدنماركي بيتر شمايكل "تهانينا صديقي، تستحق ذلك تماما. فلنحرز بعض الألقاب".


كما رحب زميله السابق غاري نيفيل الذي يعمل راهنا كمحلل "سعيد لأولي. لم أعتقد أن هذا الامر سيحصل عندما تم تعيينه. لكن النتائج وروح الفريق في النادي كانت رائعة منذ قدومه ويستحق ذلك. يحتاج الآن إلى الدعم في سوق الانتقالات على صعيد التمويل والموارد الصحيحة!".


زميل آخر للمدرب الشاب هو المدافع ريو فرديناند غرد "نعم، أولي رسميا في القيادة...".


وكان سولسكاير المح مطلع الشهر الحالي الى إمكان بقائه في الموسم المقبل، مؤكدا أنه بحث مع إدارة النادي المملوك من عائلة غلايزر الأميركية، في مستقبل الفريق "نعم، قمت بذلك. نحن نبحث في مستقبل النادي".


وأضاف "قمنا بذلك قبل أن أفوز بمباراتين أو ثلاث مباريات ويبدأ الحديث عما اذا كان علي البقاء أم لا. عقدي ينتهي في الصيف لكني لا أزال، كما كنت دائما مع مانشستر يونايتد، أقدم كل ما لدي بنسبة 100 بالمئة".


وتابع المدرب الذي استلم مهامه خلفا لمورينيو المقال على خلفية أسوأ بداية للفريق في الدوري المحلي منذ 1990 "علينا التخطيط. حتى وإن لم أعد هنا، علي أن أقدم وجهة نظري بشأن من أريد أن أراه (في الفريق) كمشجع".


وخسر يونايتد مرتين فقط محليا في عهد سولسكاير، وذلك أمام أرسنال (0-2) في المرحلة 30 في الدوري، وبعدها في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس إنكلترا أمام ولفرهامبتون (1-2).


وتُوّج النروجي مع يونايتد بعشرة ألقاب (إضافة الى لقبين في درع المجتمع)، بينها الثلاثية الشهيرة (الدوري والكأس ودوري الأبطال) عام 1999، وتعد أبرز محطة له مع الفريق، تسجيل هدف الفوز (2-1) على فريق بايرن ميونيخ الألماني، في الوقت بدل الضائع من المباراة النهائية لدوري الأبطال في العام المذكور.


واعتزل صاحب الوجه الطفولي اللعب عام 2007 بعدما عانى من الاصابات المتكررة، لاسيما في الركبة ولم يلعب إلا قليلا في السنوات الأربع التي سبقت اعتزاله، واعتبره فيرغوسون افضل مهاجم احتياطي في تاريخ النادي وحتى في العالم.


وتولى سولسكاير تدريب فريق الشباب في يونايتد بين 2008 و2010، قبل الإشراف على مولدِه مطلع عام 2011. وفي مطلع 2014، تولى تدريب فريق كارديف سيتي الويلزي لبضعة أشهر سقط خلالها الى الدرجة الإنكليزية الأولى، قبل العودة الى مولدِه في 2015.