فالديس يتحدث عن إصابته الخطيرة: "الأمور كانت صعبة لأنني فضلت العزلة"
قبل 5 سنوات، تعرض فيكتور فالديس لقطع على مستوى الرباط الصليبي لركبته اليمنى، وغاب لحوالي 6 أشهر عن الميادين، وهي الإصابة التي جعلته يرحل عن إف سي برشلونة، كما حرمته من خوض كأس العالم 2014، بالبرازيل.
بعد عودته من الإصابة، وقع فالديس في كشوفات مانشستر يونايتد، وبعدها لعب في صفوف ستاندار لييج البلجيكي، قبل أن ينتقل إلى فريق ميدلسبروه، ثم أعلن اعتزاله صيف 2017.
وبعد مرور 5 سنوات، كشف فالديس عن أجمل وأسوأ المراحل في مسيرته الكروية، في مقابلة أجراها مع 'ديبورتيس كواترو'، وقال: "لقد نجحت في التعامل مع العزلة. لم أتحدث كثيرا عن يوم إصابتي. أتذكر أنها كانت ليلة شديدة البرودة في 'كامب نو'".
وعن مرحلة تعافيه من الإصابة، قال فيكتور: "لقد كانت مرحلة صعبة للغاية، بسبب 'عنادي' ورغبتي في أن أبقى وحيدا. كل ما كنت أطلبه من الجميع، هو البقاء لوحدي".
واعترف فالديس في حواره، أنه يفتقد بعض الأشياء الجملية التي كان يعيشها كلاعب: "الآن أعيش في عالم جديد، بحيث تركت المرمى بعد سنوات من اللعب. أفتقد تلك الأجواء في مستودع الملابس، والذهاب كل يوم لملاقاة إصدقائك، لأنهم بالنسبة لي، لم يكونوا زملاء، كانوا بمثابة إخوة".