"درب السلطان" تنتفض في وجه الرئيس الزيات..و تردد:"أعذر من أنذر وأنصف من حذر"
خرجت مجموعة أنصار "درب السلطان" المساندة لنادي الرجاء الرياضي، ببلاغ عبر صفحتها الرسمية، كذبت من خلاله اجتماعها برئيس النادي جواد الزيات.
وأكدت "درب السلطان" عبر بلاغها المذكور، أن الإجتماع الأخير، سيساهم في التفرقة بين مكونات النادي الأخضر، مطالبة برحيل المكتب الحالي على رأسه جواد الزيات "حسب قولها".
وفيما يلي نص البلاغ:
بسم الله الرحمان الرحيم :
بـــلاغ تـنـويــري
ردا على ما نشر من مغالطات في بعض الصفحات الرجاوية و الحسابات الشخصية الفايسبوكية لبعض الصحفيين. نكذب شكلا و مضمونا اجتماعنا مع رئيس النادي.
إنه اجتماع للتفرقة بين مكونات الرجاء، هو نهج لفكرة " فرق تسد" يتبناها الزيات الذي وضع في الواجهة من أجل مصالح أوزال. فهذا الإجتماع - المؤامرة - أهان مرجعية الرجاء و نبالة هذا النادي. و سنتوقع الكثير من الإقصاءات و الأفعال اللامسؤولة. فعندما يتعلق الأمر بالرجاء فمرحبا بكل شيء.
سيدي الرئيس :
إذا ألمتك بلاغاتنا التي تنتقد استراتيجية عملك و إهانتك المتكررة لصرح الرجاء. فنحن لا نتحمل مسؤولية أحاسيسك لأن شخصيتك الضعيفة هي من فتحت عليك أبواب النقد.
فشلك في تدبير المرحلة، أنت و السيد " العين الثاقبة " جعل الرجاء يعاني بل أكثر من ذلك سمعة و صورة الرجاء في خبر كان.
سيدي الرئيس، مجموعة درب السلطان لا تطلب الإكراميات من أجل تلميع صورتها حركيا، نحن أسسنا من أجل الرجاء و سندافع عليه حسب إمكانياتنا هكذا تعلمنا من هاته المدرسة الرجاوية.
سيدي الرئيس، نؤكد لكم أننا لن نتراجع عن مطلبنا الأساسي المتمثل في ابتعادكم عن محيط الرجاء أنت و من وضعك على ذلك الكرسي. نريد رجاء بمكتب مسؤول يعي، و يدرك من الرجاء. لا يهم الإسم بقدر ما تهمنا الإضافة الحقيقية و مصلحة الرجاء.
كما نحملك سيادة الرئيس كل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأحداث لأن فعلك الشنيع هذا، فتح و سيفتح انشقاقات في صفوف جمهور الرجاء عامة.
كنا نمني النفس في الذكرى السبعون لتأسيس الأسطورة أن نرى تصالحا مع الرجاء كمنظومة متراصة. لكن للأسف هناك من يجر الرجاء لمستنقع التطاحنات.
أعداء الرجاء في الداخل لا في الخارج.
أعذر من أنذر وأنصف من حذر.
يعيش الرجاء
أحفاد الرجاء ٤٩
ويذكر أن أولترا إيغلز المساندة للنادي الأخضر، كانت قد خرجت ببلاغ مشترك مع "الغرين بويز"، مؤكدة من خلالها إجتماعها بالزيات من أجل مناقشة أهم النقاط المتعلقة بوضعية الرجاء الحالية، و أهم التغييرات المستقبلية.
