مدرب بلجيكا وهازارد سعداء بالفوز في مستهل التصفيات

قال الإسباني روبرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب بلجيكا، إن الانتصار الذي حققه الشياطين الحمر في مستهل تصفيات أمم أوروبا 2020، أمس الخميس، يدلل على ما يتمتع به الفريق من قدرات، حتى إذا لعب المهاجم البارز إيدن هازارد دور البطولة مجددا.

وهز القائد هازارد الشباك مرتين، في فوز بلجيكا 3-1 على ضيفتها روسيا، أمس الخميس، في أولى جولات المجموعة التاسعة، والتي شهدت أيضًا أداءً قويًا من جانب الثنائي الشاب لياندر ديندونكر ويوري تيلمانس.

وأكد مارتينيز: "عندما يقدم إيدن هذا الأداء فكل ما عليك فعله هو الاسترخاء والاستمتاع بما يقدمه، لكننا دفعنا أيضا بلاعبين أقل خبرة وأقل مشاركة في المباريات الدولية، وأظهر ديندونكر وتيلمانس أن العديد من اللاعبين الشبان ينتظرون الفرصة لإثبات أنفسهم".

وأضاف مدرب بلجيكا: "استفاد الثنائي الواعد كثيرا خلال العام الماضي، وخاضا المباراة كأنهما يلعبان بصفة منتظمة مع الفريق".

وتابع: "أداء ديندونكر وتيلمانس بعث برسالة قوية عن كرة القدم البلجيكية، هذا الثنائي اكتسب مهارات اللعبة في بلجيكا أولا، قبل الانتقال للعب في أندية خارج البلاد".

وأكمل المدرب الاسباني، الذي يواجه قبرص في المباراة التالية، بعد غد الأحد، خارج الأرض: "هناك الكثير من المواهب تغادر بلجيكا في وقت مبكر للغاية".

من جانبه، شعر هازارد بالرضا بعد نجاحه مع زملائه في الفريق، في تحقيق النتيجة المرجوة، لكنه دعا لتحسين الأداء في مواجهة قبرص، قائلا: "ربما لم نقدم أداء جماليا ملفتا، ولكن كان من المهم أن نبدأ مشوارنا بالفوز".

وواصل مهاجم تشلسي: "نشعر بالرضا عن هذه النتيجة أمام روسيا، لا يمكن لأحد التقليل من أهمية الانتصار في المباراة الافتتاحية في التصفيات، إنها مسألة مهمة، مع الأخذ في الاعتبار أيضا المباراة التالية".

وأردف هازارد: "هناك أمور علينا العمل على تحسينها، لكن الفوز منحنا الثقة قبل المباراة المقبلة ضد قبرص، والتي ستكون مختلفة عن مباراة روسيا".

وسيخوض هازارد مباراته المئوية الدولية، يوم الأحد، لكن لاعب تشيلسي قال إن الفوز سيكون أفضل طريقة للاحتفال بهذه المناسبة: "ماذا أتمنى في هذه المناسبة؟ لا شيء خاص، أتمنى فقط أن نفوز على قبرص".