قبل مواجهة حسنية أكادير، نقاط قوة وضعف الزمالك - El botola - البطولة

قبل مواجهة حسنية أكادير، نقاط قوة وضعف الزمالك

فاروق عصام (البطولة)
21 مارس 2019على الساعة15:59

أوقعت قرعة الدور ربع النهائي لكأس الاتحاد الأفريقي نادي حسنية أكادير في مواجهة غاية في الشراسة ضد أحد الفرق المرشحة لتحقيق اللقب هذا الموسم نادي الزمالك المصري.


وأجبرت القرعة الفريق المغربي على لعب مباراة الذهاب على ملعبه وبين جماهيره في أجادير، ومن ثم الرحيل لمواجهة الفريق المصري في ملعب برج العرب، في مهمة فشل فيها فريق اتحاد طنجة لحساب دور الـ32 من الكونفدرالية.


وقبل تلك المواجهة المثيرة سوف نستعرض نقاط قوة وضعف متصدر ترتيب أندية الدوري المصري ..



نقاط القوة


تنوع مصادر الخطورة


اعتمد المدرب السويسري "كريستيان جروس" على أكثر من سلاح لتسجيل الأهداف وتهديد مرمى الخصوم، وحين تواجه الزمالك من الصعب أن تعرف نقطة قوة واحدة وتحاول التصدي لها، فهناك أكثر من 14 هدافًا للزمالك هذا الموسم، جميع من في التشكيلة الأساسية يمكنه التسجيل، هداف الفريق هو "محمود علاء" برصيد 12 هدفًا في الدوري المحلي، كما أن زميله في قلب الدفاع "محمود الونش" كان صاحب هدف ضد المقاولون في آخر مباريات الفريق.


أما خط الهجوم فهناك أكثر من لاعب يمكن أن يشكل الكثير من الخطورة للفريق المغربي، ثنائية كهربا وأوباما والتمريرات القصيرة فيما بينهما تزعج الكثير من الخصوم، الحركية التي يمتلكها رأسي الحربة "عمر السعيد" و "خالد بوطيب" والتنافس فيما بينهما يجعلهما يقدمان أفضل مستوى فني، كل هذا بالإضافة إلى الأجنحة القادرة على صناعة الفارق وعلى رأسهم "إبراهيم حسن" صاحب الثنائية في جورماهيا.



الأطراف


أروقة الفريق المصري تشكل نقطة ضعف وقوة في ذات الوقت، فتشكيلة جروس تحتوي على ظهيرين على أعلى مستوى داخل قارة أفريقيا، الأول هو نجم تونس في المونديال الأخير "حمدي النجاز" والذي لا يكل ولا يمل من الهجوم وصناعة الأهداف، ويلعب وكأنه لاعب جناح أيمن في ظل التفاهم الموجود بينه وبين مواطنه "فرجاني ساسي" والجملة الشهيرة الثلاثية بينهم، التي هزت الشباك في ثلاث مناسبات هذا الموسم.


أما على الرواق الآخر فيوجد اختراع سويسري بديع يدعى "عبد الله جمعة" الذي يُجيد هو الآخر على الصعيد الهجومي، بعدما تم توظيفه في مركز الظهير الأيسر.



ساسي والتمريرات البينية


أصبح النجم التونسي هو مصدر السعادة الأول لدى الجماهير الزملكاوية، فمايسترو خط الوسط بات هو الممول الأول للعمليات الهجومية البيضاء، وهو المتحكم الأول في أداء الزمالك، وفي حالة وجوده في يومه سيكون من بالغ الصعوبة أن يصمد دفاع أي فريق محلي أو أفريقي أمام الهجوم الأبيض.


وسط ملعب الزمالك ومنذ اعتزال الأسطورة "حازم إمام" افتقد كثيرًا للاعب الهادئ القادر برؤية وتمريرة واحدة أن يصل أي لاعب وجهاً لوجه مع مرمى الخصم، التونسي صاحب تمريرات بينية ساحرة كثيرًا ما صنعت الفارق للزمالك هذا الموسم، وعلى بعض فترات يشاركه "يوسف أوباما" هذا الدور المتعلق بصناعة اللعب.


نقاط الضعف


 المساحات والمرتدات


هناك ثلاث مناطق دفاعية غاية في الخطورة على الزمالك هذا الموسم، فحين يبالغ الفريق في ضغطه الهجومي، يفتح الملعب بتقدم الظهيرين، مما يؤدي إلى فتح قلبي الدفاع للملعب من أجل تغطيتهما، هذا الأمر يسبب "ستريتشينج" في الخط الخلفي مما يجعل هناك مساحتين على الطرفين، ومساحة ثالثة في العمق بين قلبي الدفاع.



في المباراة الأخيرة أمام المقاولين العرب، استطاع المهاجم المميز "أحمد علي" استغلال المساحة بين علاء والونش في أكثر من هجمة عكسية، حيث قام المدرب "عماد النحاس" ببناء اللعب عليه وتحريك الجناحين فور استلامه للكرة من أجل استقبال كرات على طرفي الملعب خلف الظهيرين، وهي أخطر مساحة تهدد مرمى الزمالك.



طارق حامد فارس وحيد


الهالة الهجومية التي وضعت حول التونسي "فرجاني ساسي" في ثنائيته مع "طارق حامد" جعلته يتشجع أكثر للتقدم الهجومي، مما يجعل المساحة كبيرة للغاية أمام "بيتبول" الزمالك طارق حامد من أجل التغطية في الهجمات العكسية، وإن فلت منه هجوم الخصم ولم يرتكب مخالفة تعطل الهجمة، فمن الغالب أن تكون الهجمة خطيرة على المرمى.


جروس يلجأ دومًا للدفع بورقة "محمود عبد العزيز" في الأوقات التي يريد فيها تأمين النتيجة، وبالفعل يساهم نزوله في إغلاق العمق تمامًا، ومساعدة طارق حامد في التحرك العرضي خلف الظهيرين من أجل إغلاق الرواقين.


أخبار ذات صلة