من مباراة الجيش الملكي والرجاء الرياضي الأخيرة
"الكورفا سود" تُهاجم بعض مكونات الكرة المغربية في بلاغٍ ناريٍّ
أيوب رفيق (البطولة)
أصدرت مجموعات "الكورفا سود" المُساندة للرجاء الرياضي بلاغاً حادّاً تُهاجم فيه مجموعة من مكونات كرة القدم الوطنية، في مقدمتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمكتب المسير لـ"النسور الخضر"، مُنتقدة في الوقت نفسه المُقاربة الأمنية التي لا تُساهم بحسبها إلا في توليد العنف، بالإضافة إلى سوء التنظيم الذي يُحيط بالمباريات.
وقالت الفصائل المُساندة لحامل لقب كأس الاتحاد الإفريقي، ضمن بلاغٍ نشرته، مساء أمس السبت: "ضِقنا ذرعا تصرفات رجال الأمن و استفزازاتهم المتكررة عند مدخل كل ملعب و مشاهد العنف التي تشبعت بها أنفسهم حتى أضحى أمرا عاديا و روتينا بالنسبة لهم ، فبوابة واحدة لولوج كل المتنقلين تؤدي لازدحام شديد قد يقودنا يوما ما لأحداث كارثية".
كما وصف المصدر نفسه المكتب المسير للرجاء الرياضي بـ"الغبي والأقل ذكاءً من أغبى من وجد على هاته البسيطة"، مُتابعا بالقول: "بسبب تسييركم العشوائي و بخلكم الشديد يتم اضمحلال نور رجاءنا يوما بعد يوم ، و المشجعين المعتقلين هم من أوفياء الحضور أينما كنتم أو تخلفتم عن ذلك و لكن للأسف صمت رهيب منكم كأنهم أعداء للكيان في الوقت الذي شاهد الكل أنهم ضحايا ردة فعل".
ولم تَسْلم جامعة الكرة من أسهم الانتقادات اللاذعة التي وجَّهتها "الكورفا سود" في هذا البلاغ، حيث اتَّهمتها بأنها "تفتعل عقوبات الويكلو وتُعدها مسبقا مثل سيناريوهات الأفلام المغربية الركيكة"، وذلك "من أجل عرقلة أكبر نادٍ في المغرب" وفق ما جاء في نفس البيان.
هذا وكان الإعلام المغربي كذلك محط انتقادات من طرف فصائل الرجاء الرياضي في هذا البيان، إذ قالت إنه ينساق وراء من يدفع أكثر، ويُنتج مقالات لا تعني أي طرف في شي، قبل أن تختم "الكورفا سود" بلاغها بتفسير الرسائل واللافتات التي رفعتها في مباراة الجيش الملكي، يوم الأربعاء الماضي، لحساب الجولة الـ19 من "البطولة الاحترافية اتصالات المغرب".