البسمة تعود لوجه يورغن كلوب بعد خماسية ضد واتفورد

في مباراة مليئة بالندية والإثارة، فاز ليفربول بنتيجة كبيرة على خصمه واتفورد، في لقاء برسم الدوري الإنجليزي الممتاز. الانتصار أعاد البسمة إلى يورغن كلوب، الذي يسعى إلى اعتلاء منصات التتويج وإسعاد جماهير "الريدز".

في قمة الأسبوع الـ 27 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عاد ليفربول بتعادل مخيب من ملعب "أولد ترافورد" معقل فريق مانشستر يونايتد، إذ فشل "الريدز" في اقتناص نقاط المباراة كاملة، والابتعاد أكبر قدر ممكن عن ملاحقه المباشر مانشستر سيتي. وأمام "الشياطين الحمر" ظهرت الحيرة بشكل كبير على محيا مدرب ليفربول يورغن كلوب بسبب الفرص، التي أهدرها أكثر من لاعب في المباراة. فضلاً عن ذلك، ظل المدرب الألماني يراقب المباراة وهو عاجز عن فك شيفرة مانشستر يونايتد.

وفي مباراة أمس الأربعاء (27 فبراير 2019)، سحق ليفربول غريمه واتفورد بخماسية نظيفة برسم الأسبوع الـ 28 من "البريميرليغ". فوز "الريدز" لم يضمن له فقط صدارة الدوري الإنجليزي بل أعاد أيضاً البسمة إلى كلوب.

وأشار موقع صحيفة "إكسبريس" البريطانية إلى أن مدرب ليفربول يورغن كلوب كان سعيداً للغاية بفوز فريقه على واتفورد العنيد، وأضاف أن المدرب الألماني أظهر لجماهير الفريق الأهمية البالغة لنقاط المباراة كاملة. وتابع نفس المصدر أن انتصار ليفربول على واتفورد، خفف من حدة الضغوطات الملقاة على عاتق المدرب الألماني، إذ كان كلوب منشرحاً وهادئاً طيلة دقائق المباراة، التي شهدت سيطرة واضحة لفريقه العريق.

ويحتاج يورغن كلوب إلى المحافظة على هذه الروح المعنوية العالية، من أجل حسم لقب الدوري الإنجليزي الغائب عن خزائن ليفربول منذ مدة طويلة، وإسعاد جماهير "الريدز" العريضة داخل وخارج إنجلترا.

الجدير ذكره أن ليفربول يتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 69 نقطة ويبتعد بنقطة واحدة فقط عن ملاحقه المباشر مانشستر سيتي. فيما سيحل "الريدز" نهاية هذا الأسبوع ضيفا ثقيلاً على إيفرتون في مباراة مفتوحة على كل الاحتمالات.