"كامب نو" أول ملعب في أوروبا يحظى بتغطية لشبكة "الجيل الخامس" - Elbotola - البطولة

"كامب نو" أول ملعب في أوروبا يحظى بتغطية لشبكة "الجيل الخامس"

وكالات: إ ف ي
26 فبراير 2019على الساعة17:52

أدخل نادي ، تقنية جديدة لملعب الفريق، "كامب نو"، الذي أصبح أول ملعب في أوروبا يحظى بتغطية لشبكة الجيل الخامس في المدرجات وفي أرض الملعب.


وقدم رئيس نادي برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو ورئيس شركة «تليفونيكا» الإسبانية للاتصالات ايميلو جايو في معرض برشلونة العالمي للهواتف العالمي الثلاثاء مشروع تغطية الملعب بشبكة الجيل الخامس.

وتستغل هذه المبادرة السرعة العالية لشبكة الجيل الخامس لإصدار محتويات تسمح للمتفرج بالاستمتاع بالمباراة من المنزل كما لو كان موجودا في الملعب.


وقال بارتوميو: "النادي يراهن على التكنولوجيا الجديدة والابتكار في عالم الرياضة. اليوم جلبنا هذا المشروع، ولكن ستكون هناك مشاريع أخرى، لأننا مستعدون للاستمرار في الدعم والاستثمار في التكنولوجيا من أجل جعل العالم أفضل".


وخلال الحدث، تم البث مباشرة بكاميرات 360 درجة مرتبطة بشبكة الجيل الخامس من الكامب نو، فضلا عن محتويات لمران برشلونة في مدينة جوان جامبر الرياضية وجولة في الملعب. واستطاع بارتوميو وجابو الاستمتاع بالتجربة باستخدام نظارة الواقع الافتراضي.

وقال ايميليو جايو: "بالنسبة لتليفونيكا، هو يوم مميز، لأن هذا المشروع يربط ثلاثة أشياء أساسية لنا: شغفنا بالتكنولجيا، وشغفنا بالفيديو وشغفنا بالرياضة".


وأشار إلى أن تكنولوجيا الجيل الخامس المتواجدة في ملعب كامب نو، ستقدم للمستخدم خدمة الانغماس في الواقع الافتراضي، مما سيجعل مشجعي البرسا أكثر سعادة.


وقال: "سيكون بوسعهم أن يروا في منازلهم ما يرونه في الملعب. بل أنهم سيرون أفضل، بفضل الواقع الافتراضي، والكاميرات بـ350 درجة وجودة الالترا HD وشبكة الجيل الخامس".


وقال بارتوميو إنه فخر كبير أن يكون كامب نو أول ملعب كرة قدم يحظى بتغطية شبكة جيل خامس، وهي تكنولوجيا تم تثبيتها أيضا في مدينة جوان جامبر الرياضية.


وستكون الخطوة القادمة لشركة تليفونيكا، هي إحداث ثورة في طريقة مشاهدة المباريات عبر التلفاز، بتثبيت كاميرات 360 درجة بدون كابلات في عدة أماكن بالملعب مما سيسمح بنقل تجربة انغماس رائعة لأي مشاهد في المنزل.


ومن خلال نظارة للواقع الافتراضي، يستطيع المتفرج أن يرى المباراة وهو في المقصورة الرئيسية أو بجانب المرمى أو قرب مقاعد البدلاء، أو اختيار المنطقة التي يريد أن يرى منها المباراة في أي لحظة، ويشاهد ويسمع مجريات المباراة كما لو كان في الملعب.

أخبار ذات صلة