الفلسطينيون يستعينون بأشهر الأغاني الرجاوية لشحذ هممهم في مواجهة الاحتلال

على ما يبدو أن الأغنية الرجاوية الشهيرة التي أطلقتها جماهير الرجاء البيضاوي، في بلادي ظلموني، ونالت استحسان الملايين في الوطن العربي، وأشعرتهم أنها تُمثل كل فرد منهم في بلاده، قد أخذت منحنى آخر إيجابي غير رياضي لكن هذه المرة كانت في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

فقد استعانت إحدى الفتيات الفلسطينيات بلحن الأغنية وبعض من كلماتها في إعداد أغنية مماثلة على نفس اللحن والوزن والقافية، لشحذ همم أبناء جلدتها في مواجهتها العدو الصهيوني.

وانتشر المقطع على موقع "يوتيوب" بكثافة في الآونة الآخيرة، لينل استحسان الكثيرون، بما في ذلك جماهير الرجاء، التي اعتبر الكثيرون أن لها الريادة في إخراج أول عمل إبداعي غنائي بهذه الجودة، يصل صداه إلى أبعد نقطة في الوطن العربي، بإمكانيات محدودة فقط من المدرجات.

للإشارة، فإنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاستعانة بأغنية الجماهير الخضراء من قبل أشخاص ومجموعات مختلفة في مختلف أنحاء الوطن العربي، إذ أن كثيرين انتهجوا نفس النهج في أوقات سابقة.