3 عوامل وراء "ثورة طاليب" في اتحاد طنجة - El botola - البطولة

3 عوامل وراء "ثورة طاليب" في اتحاد طنجة

محمد البشير العجوق : (البطولة-طنجة)
08 فبراير 2019على الساعة09:42

عاد فريق لسكة الانتصارات و حقق السبت الماضي فوزه الثالث على التوالي و الخامس في بطولة هذا الموسم، ليرتقي إلى الرتبة الخامسة برصيد 23 نقطة بفارق 10 نقاط عن المتزعم الوداد البيضاوي.


و ساهمت الانتصارات الثلاث الأخيرة في بعث رسائل اطمئنان للجماهير الطنجاوية التي كانت تستعد لرفع البطاقة الحمراء في وجه رئيس الفريق و مكتبه المسير، محملة إياه مسؤولية سوء النتائج التي حصدها الفريق في مختلف المنافسات.


و كان التعاقد مع المدرب عبد الرحيم طاليب طوق نجاة بالنسبة للمكتب المسير، حيث أحدث الوافد الجديدة على الإدارة التقنية لفارس البوغاز ثورة حقيقية مهدت لاستعادة النادي توازنه في البطولة الوطنية الاحترافية و جعلته يعود لواجهة المنافسة على البوديوم بعدما كان يصارع ضمن كوكبة المؤخرة.


و ترصد لكم صحيفية "البطولة" العوامل الثلاث وراء الثورة التي قادها عبد الرحيم طاليب و ساهمت في استعادة اتحاد طنجة لبريقيه :


طالب المتحكم الأول و الأخير في الانتدابات


بوصول عبد الرحيم طاليب انتهى زمن إغراق النادي بانتدابات جديدة لا تخضع لمنطق سد الخصاص و تقديم الإضافة المرجوة، فكان أول ما قام به طاليب إلغاء بعض العقود المبدئية التي وقعها مسؤولو النادي مع بعض اللاعبين و إجبار الوافدين الجدد على اجتياز اختبار تقني و بدني قبل الحسم في توقيع العقد، قتم التوقيع لخمس لاعبين فقط في فترة الانتقالات الشتوية ضمهم 3 لاعبين ضمنوا رسميتهم و أصبحوا من الأعمدة الأساسية لاتحاد طنجة و هم رشيد حسني و الكونغولي موكوكو و الغابوني نزامبي.


و كان عبد الرحيم طاليب قد قال في تصريحات صحفية عقب توليه مسؤولية تدريب اتحاد طنجة "لن يحمل قميص اتحاد طنجة إلا من يستحقه".


السيطرة على غرفة تغيير الملابس


بسط عبد الرحيم طاليب سيطرته على مستودع ملابس اتحاد طنجة و أعاد الانضباط للمجموعة، فقد شكل مستودع ملابس الفريق واحدا من أهم العوامل التي ساهمت في سوء نتائج النادي خلال الفترة الماضية، فوجود تكتل أو تكتلات بين اللاعبين أو ما يصطلح عليه ب"النقابة" جعل منها المتحكم في بعض القرارات، لينعكس ذلك على سلبا على علاقة اللاعبين فيما بينهم، ما يفسر بعض المشادات الكلامية التي شهدتها بعض المقابلات.


الاستعداد البدني


ساهم اختصاص عبد الرحيم طاليب في الجانب البدني باعتبار انه المجال الأول الذي اشتغل فيه قبل أن يصبح مدربا في الرفع من منسوب اللياقة البدنية و تجاوز حالة الإرهاق التي عانى منها الفريق في بعض المقابلات و هو ما يفسر المستوى البدني الذي ظهر به اتحاد طنجة في اللقاءات الأخيرة التي فاز بها، خاصة المواجهة أمام سريع واد زم بميدان هذا الأخير.


و كان اتحاد طنجة قد دفع ثمنا غاليا لسوء الإعداد البدني خلال الفترة الصيفية، و هو ما كان قد أكده رئيس الفريق عبد الحميد أبرشان في الكثير من خرجاته الإعلامية، محملا المدرب السابق إدريس المرابط المسؤولية.

أخبار ذات صلة