يونس عبد الحميد يضع بالوتيلي في "جيبه" ويستمر في الإبهار

لعلَّه من أبرز المُحترفين المغاربة في الدوريات الأوروبية هذا الموسم، إذ يُؤكِّد هذا الطرح مع تعاقب المباريات التي يخوضها مع فريقه ستاد ريمس الفرنسي. وقد أفلح يونس عبد الحميد، إلى حدود الآن، في رسم صورة مُشرقة ومتكاملة الأركان عن أدائه، مما لفت إليه أنظار الكثيرين وجعل العديد من الإشادات تتقاطر عليه. 

وكان المدافع المغربي البالغ من العمر 31 سنة حاضراً بقوة في مباراة أولمبيك مارسيليا، يوم أمس السبت، في إطار الجولة الـ23 من الدوري الفرنسي لكرة القدم؛ وهو اللقاء الذي آل إلى رِفاق اللاعب بهدفيْن لهدف أمام فريق الجنوب. 

واضطلع عبد الحميد بدوره على أكمل وجه في تضييق الخناق على المهاجم الإيطالي، ماريو بالوتيلي، وتشديد الحراسة عليه، مما حال دون أن يبلغ نجم أيسي ميلان سابقاً مرمى أصحاب الأرض والجمهور. 

وأنهى المغربي المباراة بأرقام مهمة للغاية، من بينها إبعاده الكرة في تسع مناسبات، وفوزه بسبعة نزالات ثنائية من أصل سبعة، فارضاً نفسه ضمن أفضل نجوم المقابلة بعدما حصل على علامة "7.5" من طرف مؤشر "صوفا سكور". 

وخاض صمَّام الأمان المخضرم 23 مقابلة هذا الموسم في "الليغ1"، دون أن يغيب عن أي لقاء مع فريقه الفرنسي، في معطى يُجسِّد الأهمية البالغة التي يكتسيها تواجده داخل فريق ستاد ريمس.