فريق لاتسيو
سجل لاتسيو أمام الكبار يهدد طموحه في "سيري آ"
أفسد أداء لاتسيو أمام الفرق الكبرى، سجله المثير للإعجاب إجمالا خلال العامين والنصف الماضيين تحت قيادة المدرب سيموني إنزاجي.
وبعد الهزيمة 2-1 أمام مضيفه نابولي في مباراته الأخيرة سيكون هذا السجل السيئ تحت الضوء مجددا عندما يستضيف يوفنتوس، حامل اللقب وصاحب الصدارة على الملعب الأولمبي، يوم الأحد.
ولم يخسر يوفنتوس حتى الآن بعد 20 مباراة ويتفوق بـ 9 نقاط على نابولي بينما يحتل لاتسيو المركز السادس متأخرا بنقطتين عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويحل نابولي نفسه ضيفا على ميلان صاحب المركز الرابع، الذي يتوقع أن يمنح كريستوف بياتيك، الوافد الجديد فرصة خوض مباراته الأولى مع النادي عقب الانتقال من جنوى الذي سجل معه 19 هدفا في 21 مباراة بكل البطولات.
ويتوقف تأهل لاتسيو لدوري الأبطال على إنهاء سجله السيئ أمام فرق إيطاليا الكبرى ميلان وإنتر ميلان ونابولي وروما ويوفنتوس.
وبينما يكون الفريق في أفضل حالاته من حيث الأداء والتهديف أمام فرق النصف الثاني من الجدول، فإن لاتسيو يتحول إلى النقيض أمام الفرق الكبرى.
وحتى الآن هذا الموسم خسر لاتسيو 5 مباريات وتعادل في واحدة في آخر 6 مواجهات خاضها أمام فرق الصفوة وحصل على النقطة الوحيدة في التعادل 1-1 على أرضه أمام ميلان.
وتكرر الأمر ذاته في الموسمين السابقين تحت قيادة إنزاجي حيث حقق لاتسيو انتصارا واحدا وتعادلين و7 هزائم في 10 مباريات في موسم 2016-2017، وانتصارين وتعادلين و6 هزائم الموسم الماضي.
وكانت أكثر الهزائم مرارة، الخسارة 3-2 على أرضه أمام إنتر ميلان في اليوم الأخير من الموسم الماضي التي فقد بسببها فرصة اللعب في دوري الأبطال ليتأهل منافسه بدلا منه.
وقال إنزاجي خلال العطلة الشتوية: "يتعين علينا محاولة قلب الأمور. يجب أن نتحلى بالإيجابية والتركيز الشديد وأن نظهر شخصيتنا الحقيقية".
وأضاف في إشارة للفوز على ميلان ويوفنتوس "أظهرنا بالفعل الموسم الماضي أننا نستطيع الأداء بشكل أفضل أمام الفرق الكبرى".
وتولى إنزاجي بشكل مؤقت قيادة الفريق في آخر 7 مباريات من موسم 2015-2016.
وخلفه مارسيلو بيلسا لكن النادي استدعاه مجددا بعد استقالة المدرب الأرجنتيني بشكل مفاجئ عقب يومين فقط.
ومن وقتها قاد إنزاجي لاتسيو لاحتلال المركز الخامس مرتين متتاليتين في الدوري.
والفوز على يوفنتوس يوم الأحد سيعيد الحياة للدوري الإيطالي وربما يمنح لاتسيو دفعة أخرى يحتاجها من أجل التأهل لدوري الأبطال.