.
الإمارات ترحب بتنظيم مشترك مع قطر لمونديال 2022 بشرط وحيد..!
رحب محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة العامة للرياضة في الإمارات بفكرة المساعدة في تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022، إذا تم حل الخلاف السياسي العميق مع قطر.
ويؤيد غياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) اقتراحًا بزيادة عدد الفرق المشاركة في البطولة من 32 إلى 48 فريقًا، ويقول إن دولًا مجاورة ربما يكون في إمكانها استضافة مباريات.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر في يونيو حزيران 2017 بعد أن اتهمتها بدعم الإرهاب.
وقال الرميثي، الذي غادر المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، للتركيز على الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الثلاثاء: “أعتقد أن الطريقة المثلى هي حل المشكلة، استعادة الروابط وروح الأخوة التي كانت سائدة من قبل، بعدها يمكن أن نقدم الدعم”.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للرياضة في الإمارات: “إذا تم حل المشكلة أعتقد أن الإمارات سترحب بإقامة مباريات في كأس العالم على أرضها، منافسات مجموعة أو مجموعتين على سبيل المثال (في الدور الأول)، إذا عادت العلاقات إلى طبيعتها، وتم حل جميع المشاكل سنكون في غاية السعادة أن نقدم العون للقطريين”.
ويواجه الشيخ سلمان بن خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منافسة للبقاء في منصبه، مع القطري سعود المهندي، والإماراتي الرميثي عند إجراء الانتخابات في أبريل/ نيسان المقبل.
وألقت المقاطعة بظلالها على كأس آسيا التي تستضيفها الإمارات حاليًا، وأقيمت في ظل حضور ضعيف من الصحفيين القطريين، وغياب شبه كامل لجمهور قطر عن المباريات.
* حظر السفر
مُنع المواطنون القطريون من الدخول إلى الأراضي الإماراتية إلا بعد الحصول على تصريح مسبق، بعد أن كانوا في السابق يتنقلون بحرية بين البلدين.
وفسر الرميثي غياب الجمهور القطري، بقلة أعداد من التزموا بالتقدم بطلبات للحصول على تصاريح دخول.
وقال الرميثي الذي كان يشغل منصب القائد العام لشرطة أبوظبي “أؤكد لكم عدم وجود أي عوائق تحول دون دخول أي مواطن قطري يجتاز الطريقة الصحيحة”.
وتنص لوائح الاتحاد القاري للعبة على وجوب امتناع المرشحين للرئاسة في الانتخابات التي ستقام في 6 ابريل المقبل، عن الترويج لأنفسهم خلال بطولة كأس آسيا، لكن الرميثي كشف عن هدفه الرئيسي.
وأوضح بكلمات بسيطة ومختصرة: “تحسين مستوى كرة القدم في آسيا، هذه المسألة لها أدوات متعددة، لكنني أعرف نقطة البداية، لا أستطيع الكشف عن التفاصيل لأنني لا أريد انتهاك اللوائح، لكن أي رئيس للاتحاد الآسيوي للعبة، يتوجب عليه تحسين كرة القدم في القارة، ولا يتوقف هذا الأمر على الدول الغنية فقط بل يمتد ليشمل القارة بأسرها”.
وقال الرميثي البالغ من العمر 54 عامًا، إنه يرغب في جذب المزيد من أموال حقوق الرعاية التي توفرها كبريات الشركات الآسيوية.
وأوضح: “نرغب في جلب بعض هذه الأموال إلى آسيا، توجد شركات عملاقة في الصين واليابان وكوريا الجنوبية والإمارات والسعودية يمكنها توفير الرعاية لمسابقات وبطولات الاتحاد الآسيوي، كنت دائمًا أجيد التعامل مع الأمور المالية، وتاريخي يشهد بذلك؛ لأن المال عامل مهم في كرة القدم”.