عبد الحميد الكوثري
مسيرة الكوثري تتهاوى و"الليغ2" طوْقُ نجَاتِه الأخير
أيوب رفيق (البطولة)
يخضع المغربي عبد الحميد الكوثري، المُدافع السابق للوداد الرياضي، للاختبار في صفوف نانسي، الذي يُمارس في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، أملاً منه في إقناع الطاقم الفني بمؤهلاته وتوقيع عقد مع الفريق، بعد مجموعة من التجارب "الفاشلة" التي تجرَّعها اللاعب في السنوات القليلة الماضية.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية، على غرار موقع "estrepublicain"، أن اللاعب البالغ من العمر 28 سنة يتدرَّب مع الفريق منذ يوم السبت الفارط، كما سيواصل حضوره إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري على الأقل، في انتظار البت النهائي في وضعيته واتخاذ قرار التعاقد معه أو التراجع عن ذلك.
ولم ينجح نجم مونبولييه سابقاً في تقديم أوراق اعتماده داخل الوداد الرياضي، ليظل بذلك خارج الحسابات في الأشهر الماضية، قبل أن يفسخ عقده مع فريق العاصمة الاقتصادية، بحثاً عن آفاق جديدة بإمكانها تغيير وضعيته واستنهاض معنوياته التي ارتطمت بالعديد من الإخفاقات السابقة.
وبعدما كان الكوثري ضمن الجيل الذهبي لمونبولييه، إلى جانب المغربييْن يونس بلهندة وكريم أيت فانا، والذين ساهموا في إحراز فريقهم للقب "الليغ1" موسم 2011/ 2012، انضم اللاعب إلى باليرمو، صيف 2015، غير أنه سرعان ما تمت إعارته إلى ستاد ريمس بعد ستة أشهر، ثم أُعير بعدها إلى باستيا قبل الرحيل عن النادي الإيطالي.
ويملك المغربي 15 مقابلة في مسيرته الدولية رفقة "أسود الأطلس"، إثنيْن منها مع المنتخب الأولمبي تحت قيادة الهولندي بيم فيربيك، قبل أن يخوض أولى مبارياته مع الكبار في حقبة البلجيكي إيريك غيريتس، في شهر يونيو من سنة 2011، وبالتحديد في لقاء الجزائر بمدينة مراكش، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2012.
وبلغ مشوار الكوثري درجة كبيرة من التقهقر، حتى أن قيمته المالية في بورصة اللاعبين لا تتعدى 350 ألف يورو، استنادا إلى "ترانسفير ماركت"، وهو الذي كان مُرتبطاً، في وقت ما، بإمكانية الانتقال إلى أندية كثيرة على الصعيد الأوروبي في ظل تألقه وبروزه داخل فرنسا.