المنتخب العماني
كأس آسيا| عمان لكسر عقدتها مع اليابان وإحياء آمالها بالتأهل
يتوجب على عمان كسر عقدتها التاريخية مع اليابان لإحياء آمالها بالتأهل الى دور الـ16، عندما تلتقيها الأحد على استاد مدينة زايد الرياضية في ابوظبي، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة السادسة من كأس آسيا.
وتلعب ضمن المجموعة ذاتها أوزبكستان مع تركمانستان على استاد راشد بدبي في دربي وسط آسيا.
وفازت اليابان على تركمانستان 3-2، واوزبكستان على عمان 2-1 في الجولة الاولى، لذلك فان تحقيقهما لانتصار ثان سيؤهلهما معا الى دور الـ16.
وتخوض عمان مباراة الفرصة الاخيرة أمام اليابان لان خسارتها الثانية، قد تعقد مهمتها وتحول حتى في ان تكون ضمن افضل اربعة منتخبات من المجموعات الست تحصل على المركز الثالث وتتأهل الى الدور التالي.
ولم يسبق لعمان ان فازت على اليابان في تسع مباريات رسمية منذ 1997، كان من بينها لقاء وحيد في كأس اسيا خلال نسخة 2004 ، وانتهى لصالح "الساموراي" بهدف صانع اللعب المميز شونسوكي نامورا.
وكان لاعب الوسط المخضرم احمد كانو الذي شارك أساسيا أمام أوزبكستان، مسجلا تواجده الرابع في البطولة، ضمن التشكيلة التي خاضت المباراة أمام اليابان قبل 15 عاما،وهو ابدى تفاؤله بامكانية تحقيق نتيجة ايجابية امام بطل اسيا اربع مرات.
وقال كانو (33 عاما) "متفائلون لانه عادة ما تحفل مبارياتنا امام اليابان بالاثارة والندية".
وسجل كانو هدفي منتخب بلاده الوحيدين في شباك اليابان في ست مباريات رسمية بينهما منذ 2004، انتهى خمس منها بفوز الدولة الشرق آسيوية وواحدة بالتعادل 1-1.
وتابع لاعب مسيمير القطري الحالي "المباريات الكبيرة مثل مباراة اليابان يجب ان يتم خلالها استغلال انصاف الفرص، حيث سنعمل على علاج المشاكل الهجومية وتطوير الاداء بشكل يلبي التطلعات".
ورغم استحواذ منتخب عمان على الكرة امام اوزبكستان بنسبة وصلت الى 60 % وتسديد 18 كرة على مرمى منافسه، الا انه خسر 1-2 بعد هدف متأخر من الدور شومورودوف في الدقيقة 85.
ولخص المهاجم محمد الغساني حظوظ عمان في مواجهة الاحد بالقول "مطالبون بالفوز على اليابان، حتى نزيد من حظوظنا بالتأهل، المباراة تمثل بالنسبة لنا إما اكمال المشوار والاستمرار في البطولة أو الخروج منها".
ويسعى منتخب عمان الذي يغيب عنه حارسه المخضرم علي الحبسي لاصابة اثارت جدلا بعد جهوزيته لتمثيل ناديه الهلال السعودي، لبلوغ الأدوار الاقصائية في كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه وذلك في مشاركته الرابعة.
بدورها، قلبت اليابان، حاملة اللقب أربع مرات (رقم قياسي)، تأخرها أمام تركمانتسان بعد "بداية مخيبة" بحسب قائد دفاع ولاعب ساوثمبتون الإنكليزي مايا يوشيدا.
ولم تخسر اليابان في آخر 6 مباريات منذ استلام المدرب هاجيمي مورياسو بديل أكيرا نيشينو الذي قاد "الساموراي الازرق" الى الدور الثاني في مونديال روسيا 2018 حيث خسر بصعوبة أمام بلجيكا 2-3.
وتتوجه الانظار الى دربي وسط آسيا بين اوزبكستان وتركمانستان في ثاني لقاء بينهما في البطولة بعد نسخة 2004.
وتملك اوزبكستان فرصة التأهل الى الدور الإقصائي للمرة الخامسة على التوالي منذ 2004، في حال استفادت مجددا من تفوقها التاريخي على جارتها بعدما هزمتها في المباريات الرسمية الثلاث التي اقيمت بينهما.
وتعد أوزبكستان اكثر خبرة حيث تسجل مشاركتها السابعة في البطولة، مقابل مرتين لتركمانستان التي قدمت مباراة جيدة امام اليابان وخسرت بصعوبة بالغة 2-3.
وقال أرسلان مراد أمانوف المحترف في نادي بوكسورو الأوزبكستاني والذي افتتح التسجيل لتركمانستان في مباراة اليابان بتسديدة رائعة من 35 مترا "المباراة هي دربي وسط آسيا، لذلك سنبذل قصارى جهدنا للحصول على نتيجة جيدة، مستوانا الجيد امام اليابان سيعطينا قدرا من الطاقة والدعم".
وأصبحت تركمانستان أول منتخب يسجل هدفين في مرمى اليابان في كأس آسيا منذ قطر في 1988، وذلك في سلسلة من 21 مباراة.