بوكيتينو يبرر السقوط أمام ولفرهامبتون بالافتقاد للتركيز - Elbotola - البطولة

ماوريسيو بوكيتينو

بوكيتينو يبرر السقوط أمام ولفرهامبتون بالافتقاد للتركيز

أ ف ب
29 دجنبر 2018على الساعة21:14

ألقى المدرب الأرجنتيني ل باللوم على الافتقاد الى التركيز بعد الخسارة المفاجأة التي مني بها فريقه أمام ضيفه 1-3 السبت في المرحلة 20 من ، ما سمح لليفربول بالابتعاد في الصدارة عنه بفارق 9 نقاط بعد الفوز الكاسح الذي حققه على ضيفه أرسنال 5-1.


وبدا توتنهام في طريقه لضمان إنهاء العام في الوصافة وتحقيق فوزه السادس تواليا والتاسع في المراحل العشر الأخيرة، بتقدمه في الدقيقة 22 عبر هاري كاين بعدما وصلته الكرة من الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين على الجهة اليمنى، فتلاعب بالعاجي ويلي بولي قبل أن يطلقها بيسراه من خارج المنطقة بعيدا عن متناول الحارس البرتغالي روي باتريسيو.


وهو الهدف الـ11 لكاين في آخر 12 مباراة والـ13 بالمجمل في الدوري، ليلحق بمهاجم أرسنال الغابوني بيار-ايميريك اوباميانغ الى صدارة ترتيب الهدافين.


ولكن ولفرهامبتون أطلق اللقاء من نقطة الصفر حين أدرك التعادل في الدقيقة 72 برأسية من بولي اثر ركلة ركنية نفذها البرتغالي جواو موتينيو، ثم خطف الضيوف هدف التقدم عبر المكسيكي راوول خيمينيز اثر تمريرة من البرتغالي ايفان كافاليرو (83)، قبل أن تكتمل الصدمة بهدف ثالث سجله البرتغالي الآخر البديل هيلدر كوستا بعد تمريرة من الإيرلندي مات دوهرتي (87).


وبالخسارة الأولى في آخر 40 مواجهة ضد فريق صاعد أو عائد الى الدوري الممتاز، وتحديدا منذ الخسارة أمام كوينز بارك رينجرز صفر-1 في نيسان/أبريل 2012، أصبح توتنهام مهددا بالتنازل عن المركز الثالث لصالح مانشستر سيتي حامل اللقب الذي يحل ضيفا الأحد على ساوثمبتون.


وقال بوكيتينو بعد اللقاء "أعتقد أننا كنا مسيطرين على المباراة في الشوط الأول. ربما كانت المباراة أسهل مما توقعنا من حيث السيطرة واللعب بهذه الأريحية خلال الشوط الأول. لعبوا في العمق كثيرا، وعجزوا عن مجاراتنا ولم نسمح لهم بالحصول على فرصة واحدة" خلال الشوط الأول.


لكنه أقر أنه "لم نسيطر على الكرة في الشوط الثاني"، مضيفا لهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" أنه "أخطأنا بالطريقة التي حاولنا اللعب بها، (اعتمدنا على) الكثير من الكرات الطويلة وتراجع أداؤنا البدني في الشوط الثاني".


ورأى أنه "لا يكفي بأن تلعب 60، 70 دقيقة. عليك أن تقدم أفضل ما لديك طيلة 95 دقيقة. كما حصل اليوم، تراجعنا من حيث الطاقة والتركيز وتلقينا ثلاثة أهداف في آخر 20 دقيقة"، مشيرا الى أنه "كان من الصعب العودة الى اللقاء بعد هدف التعادل. لكن هذه هي كرة القدم. حققنا سلسلة جيدة من النتائج في الأسابيع القليلة الأخيرة ومن الصعب المحافظة على نفس المستوى".


وعلى غرار الأندية الأخرى، لن يكون أمام توتنهام المتسع من الوقت لتوديع عام 2018 والتقاط أنفاسه، إذ انه مدعو الثلاثاء للسفر الى ويلز من أجل مواجهة كارديف سيتي الذي أسقط ليستر سيتي في معقله السبت بالفوز عليه 1-صفر سجله الإسباني فيكتور كاماراسا في الوقت بدل الضائع من المباراة التي أضاع خلالها صاحب الأرض ركلة جزاء في ربع الساعة الأخير عبر جيمس ماديسون.