رانييري: أردت قتل لاعب فولهام بسبب ركلة الجزاء!

قال كلاوديو رانييري، مدرب فولهام، إنه أراد “قتل” مهاجمه أبو بكر كمارا الذي اتهمه بعدم احترام النادي لإصراره على تنفيذ ركلة جزاء ضد رغبة المدرب الإيطالي خلال الفوز 1-صفر على هدرسفيلد تاون في الدوري الإنجليزي الممتاز، اليوم السبت.

وحدثت هذه الواقعة الغريبة، التي تفاقمت بإهدار كمارا الركلة، في الدقيقة 82، حينما كانت النتيجة تشير للتعادل السلبي على ملعب كرافن كوتيدج.

وفور احتساب ركلة الجزاء تصارع الفرنسي كمارا على الكرة مع هداف فولهام ألكسندر ميتروفيتش وتجاهل كل محاولات زملائه لإقناعه بإعادة الكرة إلى المهاجم الصربي.

وأنقذ بعدها يوناس لوسل حارس هدرسفيلد مرماه من ركلة جزاء كمارا البالغ عمره 23 عامًا.

ورغم تسجيل ميتروفيتش هدف الفوز الذي دفع فولهام مركزًا واحدًا للأمام ليحتل المركز 18، إلا أن رانييري أعرب عن غضبه من كمارا الذي أحرز ركلة جزاء ضد مانشستر يونايتد في وقت سابق من الشهر الحالي.

وقال المدرب الإيطالي: “أبلغت أبو بكر كمارا بأن يترك الكرة لألكسندر ميتروفيتش؛ لأنه الذي يسدد ركلات الجزاء في الفريق.

“إنه أمر لا يصدق، إنه لا يحترمني أو يحترم النادي والفريق والجماهير، تحدثت معه وأبلغته بأن ما فعله غير سليم.

“أردت قتله وهذا طبيعي عندما يمسك لاعب بالكرة لمجرد أنه سجل آخر ركلة جزاء (أمام مانشستر يونايتد)، كان يجب أن ينفذها ميتروفيتش هذا ما في الأمر”.

وكان كريستيان بنتيكي، مهاجم كريستال بالاس، بطلًا لواقعة مشابهة في الدوري في ديسمبر كانون الأول الماضي، عندما تصارع على الكرة مع المنفذ الأساسي للركلات لوكا ميليفويفيتش، وقد أهدرها أيضًا خلال التعادل 2-2 مع بورنموث.

واعتذر المهاجم البلجيكي بنتيكي لاحقًا لزملائه في الفريق بسبب هذا التصرف.