ريفر بليت يظفر بالمركز الثالث في مونديال الأندية
سارع لاعبو ريفر بليت للتقدم نحو الهجوم، جرب جوليان ألفاريز مباغتة الحارس قبل أن تنقضي الدقيقة الأولى وسدد من بعيد أبعدت للركنية. ثم عاد سون تاي ليبدد مشروع هدف مؤكد، جيث توغل ألفاريز ومرر نحو سانتوس بوري الذي سددها سريعة ليردها الحارس بحضور كبير.
حاول كاشيما الرد، ركنية من الجهة اليسرى لامسها تومويا بالرأس قبل أن يتباعها جونج سيونج بقدمه ليلتقطها الحارس لوكاس من على خط المرمى. ثم أبعد الحارس كرة مباغتة من سيرجينيو للركنية. هذه الإثارة كانت لابد وأن تثمر عن هدف، واستغل ليت اشتراك الحارس البديل لكاشيما بدلا من زميله المصاب. ومن ركنية ارتقى لها برونو زوكوليني ولعبها رأسية ارتدت من القائم للشباك.
حاول كاشيما رد الفعل وبحث عن فرصة للتعديل، وكاد أن يصل مبتغاه عندما تابع كوكي أنزاي الكرة من داخل المنطقة وسددها لترتد من العارضة.
تأكيد التفوق
لم تختلف أحداث الشوط الثاني عن سابقه، حيث ظل الفريقين يبحثان عن فرصة التسجيل، وبحكم تأخره بهدف، فقد بادر الفريق الياباني للهجوم بسرعة، فاخترق شوما دوي بمهارته منطقة الجزاء، وتخلص من الدفاع ثم سدد كرة قوية ردها لوكاس بثقة يحسد عليها.
تواصلت عمليات "الكرّ والفر" بين الطرفين، وبات الهدف يقترب هنا أو هناك، وبعد سلسلة من التدبيلات لكلا المدربين، نجح جاياردو باستخدام أوراقه فمن هجمة منسقة على الجهة اليمنى، تمريرة عرضية داخل المنطقة نحو ألفاريز الذي استدار وهيأ الكرة أمام البديل جونزالو مارتينيز الذي سددها بقوة في سقف الشباك.
حسم الأمر بشكل كبير، وهو ما جعل كاشيما يندفع بكثافة للهجوم بحثا عن بصيص أمل، وهو ما ساعد لاعبو ريفير على القيام بالمرتدات السريعة، وكان يجدر بسانتوس بوري أن يعمق الفارق، لكنه اختار التسديد بالشباك الجانبية وهو بمواجهة خالصة مع الحارس.
كان يمكن لكاشيما أن يقلص الفارق على الأقل لكن الحظ عانده بشكل كبير، حيث ردت العارضة كرتين قويتين، من شوما دوي ثم تلك الركلة الحرة المباشرة من ميتسوو أوجاساوارا، وبخلاف المنتظر انطلق سانتوس بوري لمنطقة الجزاء ليعيقه تومويا إينوكاي وتكون ركلة الجزاء التي نفذها بوري بنفسه عن يسار الحارس. وختم جونزالو مارتينيز مهرجان الأهداف بالرابع وكان أجملها من تسديدة ساقطة خلف الحارس.