خسارة يوفنتوس ويونايتد تبقي الأول متصدرا للمجموعة الثامنة
حافظ يوفنتوس الإيطالي على صدارة المجموعة الثامنة، رغم خسارته امام مضيفه يونغ بويز السويسري 1-2 الأربعاء في الجولة الأخيرة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، مستفيدا من سقوط مانشستر يونايتد الإنكليزي امام مضيفه فالنسيا الإسباني بالنتيجة ذاتها.
في المباراة الأولى، سجل يونغ بويز الذي سقط ذهابا في تورينو بثلاثية نظيفة، هدف السبق من ركلة جزاء تسبب بها البرازيلي أليكس ساندرو بمخاشنته للكاميروني مومي نيكولاس نغامالو ونفذها الفرنسي غِيُوم هوارو بنجاح (30).
وفي الشوط الثاني، وبرغم أفضلية يوفنتوس الواضحة وسيطرته على المجريات، عزز يونغ بويز تقدمه بالهدف الثاني إثر هجمة مرتدة سريعة قادها الكاميروني نغامالو وانهاها هوارو بتسديدة قوية من خارج المنطقة في شباك الحارس البولندي فوسييتش تشيسني (68).
وقلص البديل الأرجنتيني باولو ديبالا الفارق لفريق "السيدة العجوز" بعد كرة خلفية من البرتغالي كريستيانو رونالدو تابعها الأول بيسراه قذيفة لا ترد استقرت في الشباك (80).
وسجل يوفنتوس الذي سنحت له أكثر من 10 فرص في الشوط الثاني أبرزها رأسية رونالدو في القائم الأيسر (87)، هدف التعادل بتسديدة قوية لديبالا من خارج المنطقة بيد أن الحكم ألغاه بداعي تسلل رونالدو (90+3).
-يونايتد يسقط في ميستايا-
على ملعب ميستايا، كان فالنسيا الذي حقق نتيجة طيبة في أولد ترافورد (0-0) وضمن المركز الثالث المؤهل الى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، الطرف الأفضل وافتتح التسجيل بعد عرضية من سانتي مينا ارتدت من المدافع فيل جونز الى كارلوس سولر الذي تابعها أرضية زاحفة خدعت الجميع واستقرت في أسفل الزاوية اليمنى (17).
وكادت رأسية البلجيكي ميشي باتشواي تأتي بالهدف الثاني لكنه تابع الكرة فوق العارضة بقليل كرة عرضية أرسلها الإيطالي كريستيانو بيتشيني من الجهة اليمنى (31)، ورد مانشستر يونايتد بثلاث محاولات من رأس البلجيكي مروان فلايني (35)، والقدم اليمنى للفرنسي بول بوغبا (36)، واليسرى للإسباني خوان ماتا من خارج المنطقة (41).
لكن باتشواي كان الأقرب من التسجيل وإضافة الهدف الثاني لأصحاب الأرض من متابعة لعرضية أرسلها النشيط في الجهة اليمنى سانتي مينا انحرفت قليلا عن المرمى (44).
واستهل فالنسيا الشوط الثاني بهدف ثان بعد لعبة مشتركة بين سولر وباتشواي فتدخل المدافع فيل جونز وركل الكرة باتجاه حارسه الأرجنتيني سيرخيو روميرو المندفع بدوره لقطعها فتابعت طريقها الى الشباك هدية مجانية (47).
لكن البديل ماركوس راشفورد الذي حل محل البرازيلي فريد، حفظ ماء وجه فريق "الشياطين الحمر" بتسجيله هدف تقليص الفارق في المباراة رقم 133 بقيادة المدرب جوزيه مورينيو، من متابعة رأسية لكرة عرضية من البديل الآخر أشلي يونغ (87).