وصفة سولاري السحرية - El botola - البطولة

وصفة سولاري السحرية

عن موقع "فيفا"
13 دجنبر 2018على الساعة08:51

جلس على مقاعد البدلاء كحلّ مؤقت، قبل أن ينتهي به المطاف مدرباً رئيسياً . وبعد أن قاد فريقه للعبور إلى مراحل خروج المغلوب في ، يواجه أول تحدٍ كبير مع النادي الملكي: التتويج بلقب . فهل سيحقق لقبه الأول كمدرب لريال مدريد في أبوظبي؟


اعترف الكابتن لموقع FIFA.com قائلاً: "مع وصول سولاري حدث تغيير"، مضيفاً: "في ظل قدوم مدرب جديد، تزداد الحيوية والشراسة لخدمة الفريق. في الوقت القصير الذي عملنا معه، حققنا نتائج جيدة".


نحلل أدناه أبرز مفاتيح أسلوب سولاري على دكة بدلاء ريال مدريد.


* الحيوية والالتزام

هذا هو الشرط الأول للمدرب الجديد. فقد حذر قائلاً: "لا يوجد لاعب أساسي إلى الأبد لمجرد اسمه". ولم يتردد في وضع كل من لم يستوفي شروطه في الأداء على مقاعد البدلاء. حيث أكد المدرب قبل بضعة أيام: "أنا لا أؤمن بفكرة التشكيلة الأساسية الثابتة". والإحصائيات تؤكد كلماته: في المباريات التسع التي قادها، استعان المدرب الأرجنتيني بالمجموعة كاملةً (باستثناء حارسي المرمى الثالث والرابع). وبفضل خطة التناوب، تمكن من استعادة الحس التنافسي للاعبين.


* مزيد من الفرص للناشئين

يبدو واضحاً جداً عمله طوال ست سنوات في الفئات الدنيا للنادي. فهو يعرف، أكثر من غيره، المواهب الشابة القادمة بقوة وقد عرف كيف يحقق أقصى استفادة منها. حيث أعطى الفرصة للاعبين مثل داني سيبايوس، ماركوس يورينتي وسيرخيو ريجيلون الذين جلبوا للفريق الكثير من الموهبة والطاقة المتجددة. ضخوا دماء جديدة، في الوقت الذي يكتسبون فيه خبرة في المنافسة على أعلى مستوى.


* الثقة

هناك عامل يلعب كثيراً لصالح المدرب الجديد، حسب سيرخيو راموس: "بحكم تجربته كلاعب في هذا النادي، لديه معرفة متميزة بما يعنيه ريال مدريد، وهذا يجعل الأمور أسهل بكثير داخل غرفة تبديل الملابس".


صحيح أن التغييرات ليست سهلة أبداً، ولكن المرحلة الانتقالية، بعد رحيل ، كانت سلسة للغاية. ولهذا تقبلته المجموعة كواحد منهم وسارت الأمور بانسيابية. أكد كريم بنزيمة قائلاً: "يعرف الكثير عن كرة القدم. إنه يعطينا الكثير من الثقة".


لمحة عن سولاري

* وُلد في روزاريو، يوم 7 أكتوبر 1976


* لعب في صفوف ريال مدريد بين عامي 2000 و2005


* لعب أيضاً مع فرق ، ، و


* فاز ، كأس الإنتركونتيننتال، مرتين، مرتين و مع النادي الملكي


* كانت تجربته الأولى كمدرب مع فريق ريال مدريد الرديف (2016-2018)


من الدرجة الثالثة إلى المنافسة للحفاظ على التاج العالمي في أكثر من شهرين بقليل. سيواجه أسلوب سولاري في أبو ظبي أقوى اختبار له حتى الآن.

طاغات متعلقة