إيمري: في هذه الأيام يصعب على مدرب أن يبقى 22 عاما - Elbotola - البطولة

إيمري: في هذه الأيام يصعب على مدرب أن يبقى 22 عاما

وكالات: أ.ف.ب
22 نونبر 2018على الساعة19:10

اعتبر المدرب الإسباني أوناي إيمري، أن فريقه ، كان يحتاج إلى انطلاقة جديدة بعد الحقبة الطويلة لسلفه الفرنسي ، والتي امتدت 22 عاما وشهدت في ختامها تراجعا لفريق كرة القدم اللندني.


وخلف إيمري هذا الموسم فينغر على رأس الإدارة الفنية لـ "المدفعجية"، ويحقق نتائج لافتة تشمل سلسلة من 16 مباراة دون هزيمة في مختلف المسابقات. وقاد فينغر النادي اللندني إلى سلسلة ألقاب أبرزها ثلاث مرات، إلا أن الفريق تراجع في الفترة الماضية بقيادته، وغاب عن في الموسمين الأخيرين.


وفي تصريحات لصحيفة "ماركا" الرياضية الإسبانية، اعتبر إيمري إن أرسنال كان يحتاج إلى نفث روح جديدة فيه.


وقال: "في هذه الأيام يصعب على مدرب أن يبقى 22 عاما. توجب علينا إعادة ترتيب الأمور، ليس لأن أي شيء سيئ كان قد حصل سابقا، لكن لتحفيز الجميع مجددا، لتحريك الأشياء (...) بشكل إيجابي".


ويحتل أرسنال حاليا المركز الخامس في ترتيب الدوري الإنكليزي برصيد 24 نقطة، من سبعة انتصارات وثلاثة تعادلات وهزيمتين في 12 مباراة. ويبتعد بفارق ثلاث نقاط فقط عن مربع الصدارة (يحتل جاره اللندني المركز الرابع برصيد 27 نقطة)، وهو يتطلع إلى إنهاء سلسلة من ثلاثة تعادلات في مختلف المسابقات عندما يحل الأحد ضيفا على .


وأجرى إيمري تغييرات في طريقة اللعب الدفاعية، وحث اللاعبين على اعتماد الضغط على منافسيهم، ما انعكس إيجابا على المستطيل الأخضر. كما فرض الحارس الألماني بيرند لينو نفسه أساسيا على حساب التشيكي بيتر تشيك، فيما نشط الأوروغواياني لوكاس توريرا في خط الوسط.


وأوضح إيمري: "قبل مرحلة فينغر، كان أرسنال يحتفل إذا حقق الفوز بهدف يتيم، وكان يعتمد أسلوبا يقوم على الصلابة الدفاعية (...) مع أرسين تبدلت الأمور، إذ ركز أكثر على الدور الهجومي ومزج بين أسلوبي الدفاع والهجوم. ومع الوقت مالت الكفة أكثر للناحية الهجومية، وفقد الفريق صلابته الدفاعية".


وتابع: "ما أريده هو توحيد الوجهين وأن نكون أكثر قدرة على المنافسة. كان أرسنال في حالة تراجع. توجب علينا وقف ذلك وبدء تسلق القمة".


وذكر إيمري أنه التقى فينغر مرة واحدة منذ تعيينه، مؤكدا أنه يكن له "الكثير من الاحترام"، ومشددا على ضرورة القيام بتغييرات في أسلوب الفريق.


وتدخل إيمري حتى في التفاصيل الصغيرة، إذ قام على سبيل المثال باستبدال العصائر التي يدخلها السكر من مقصف النادي، ونقل قاعة اللياقة البدنية إلى قرب الملعب المخصص للتدريب.


إلا أن الإسباني أكد رغبته في عدم تصويره كمدرب يتدخل في التفاصيل بشكل مبالغ به، موضحا: "قلت لنفسي أن أمرا كهذا قد يكون إيجابيا، لكنه قد يكون سلبيا أيضا في حال تدخلت بشكل كبير مع اللاعبين".


أضاف: "نحن في حاجة إلى إعطاء الفريق دفعا جديدا. هدفنا أن نكون في المراكز الأربعة الأولى، لكن هذا الأمر غير سهل".