ما بعد تسليم كأس العرش.. "لاَلّة زِينَة وزَادْهَا نُور الحمام.." - البطولة
Elbotola Logo
ما بعد تسليم كأس العرش.. "لاَلّة زِينَة وزَادْهَا نُور الحمام.."

ما بعد تسليم كأس العرش.. "لاَلّة زِينَة وزَادْهَا نُور الحمام.."

ج.م (البطولة - الرباط)
18 نونبر 2018على الساعة20:20

تنظيم كارثي... هذا ما يمكن قوله عن "كواليس" نهائي ، الذي جمع اليوم الأحد بين و، والذي كالعادة، عرف حضور الأمير مولاي رشيد، الذي سلم الكأس لقائد النهضة البركانة، محمد عزيز.


البداية كانت قبل انطلاق المباراة، بحيث لم يتم منح الصحفيين تشكيلة الفريقين، إلا قبل نصف ساعة عن بداية المقابلة، لكن الأسوأ، كان بعد نهاية المباراة، وبالتحديد في المنطقة المختلطة، حيث على اللاعبين أن يدلوا فيها بتصريحات لرجال الإعلام.


* تأخر انطلاق الندوة الصحفية

الندوة الصحفية التي تلت نهائي الكأس، انطلقت متأخرة، ودقائقها التي قاربت 30 دقيقة، حرمت الصحفيين من أخذ التصريحات في المنطقة المختلطة، التي شهدت "عشوائية" في تسييرها، ولم تعرف تنظيما جيدا من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والخلية الإعلامية التابعة لها.


* منطقة خاصة بالصحفيين تعرف تواجد الجماهير

كما هو معروف، فإن المنطقة المختلطة "Zone mixte"، الخاصة بالتصريحات التي يدلي بها اللاعبون للصحفيين، عرفت "تنظيما كارثيا". فعوض أن تعرف حضور رجال الإعلام وتسهيل مهمتهم، عرفت تواجد بعض الجماهير البركانية، التي كانت تنتظر اللاعبين، لالتقاط صور "سيلفي" معهم.

في ذات السياف، فالخلية الإعلامية التابعة للجامعة، لم تقم بدورها كما يجب. أبسط مثال، هو أن اللاعبين لم يمروا من المنطقة المختلطة، وكانوا يغادرون من باب آخر، للخروج من الملعب.


* ألعاب القوى وكرة القدم في آن واحد؟

ما يؤكد "التنظيم الكارثي" للكأس الفضية، هو وجود لافتة يعود تاريخها لشهر يوليوز الماضي، والغريب في الأمر، هي أنها خاصة بألعاب القوى، وبالتحديد حين احتضن ملعب مولاي عبد الله، الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى (العصبة الماسية).

تم وضع لافتة في الملعب، تشير إلى مكان تواجد قاعة الصحافة، لكن الغريب في الأمر، هو أن هذه اللافتة عليها علامة العصبة الماسية، ما يؤكد أن تلك اللافتة خاصة بملتقى محمد السادس.


* حرام على فئة وحلال على فئة أخرى؟

قبل النهائي، قامت الجامعة بإرسال بريد إلكتروني، إلى الصحفيين الذين سيقومون بتغطية المقابلة، أنه يمتع منعا كليا، تصوير "فيديو" داخل الملعب، أو في الندوة الصحفية، أو في المنطقة المختلطة.

لكن الواقع أكد عكس ذلك. ففي المنطقة المختلطة، قامت بعض المواقع التي لا تملك رخصة التصوير، بأخذ تصريحات مصورة مع اللاعبين، وهو ما يخالف التعليمات التي أعطتها الجامعة للصحفيين قبل المباراة، ما يؤكد العشوائية في التنظيم.

مثل هذه المشاكل التنظيمية للخلية الإعلامية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تعطي صورة سيئة عن كل ما هو مغربي، علما أن بلدنا تقدم أكثر من مرة لتنظيم ، أفبهذه المشاكل التنظيمية، وخاصة عند حضور الإعلام الأجنبي، نؤكد للغير قدرتنا على هذا التنظيم المونديالي وغيره، أم أننا نثبت ضعفنا التنظيمي؟

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة