المنتخب الإسباني
إسبانيا تحلم بهدية ثمينة من إنجلترا وكرواتيا
رغم البداية القوية له في النسخة الأولى لبطولة دوري الأمم الأوروبية، سيكون المنتخب الإسباني بحاجة إلى مساعدة منافسيه إذا أراد الفوز بصدارة مجموعته، وحجز بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي للبطولة.
وكان المنتخب الإسباني فاز في أول مباراتين له بالمجموعة الرابعة على منتخبي إنجلترا وكرواتيا ليتصدر المجموعة مبكرا برصيد 6 نقاط، لكنه خسر المباراتين التاليتين أمام نفس المنتخبين.
وأصبح تأهل إسبانيا إلى المربع الذهبي للبطولة مرهونا بانتهاء المباراة الأخيرة في هذه المجموعة بالتعادل بين منتخبي إنجلترا وكرواتيا، حيث يمتلك كل منهما 4 نقاط.
وبعد فوزه في أول مباراتين، وخاصة الفوز الكاسح 6 ـ 0 على كرواتيا، لم يتوقع حتى أكثر المتشائمين أن يواجه المنتخب الإسباني هذا الموقف الصعب، الذي يواجهه حاليا من أجل التأهل للمربع الذهبي في دوري القسم الأول من البطولة.
وحاول ألفارو موراتا، مهاجم تشيلسي والمنتخب الإسباني، أن يبدو إيجابيا بعد هزيمة الأمس في العاصمة الكرواتية زغرب، وقال: "حاجة كل من المنتخبين الكرواتي والإنجليزي للفوز قد تكون أفضل شيء يعزز فرصة انتهاء المباراة بالتعادل".
ولا يبحث كل من المنتخبين الكرواتي والإنجليزي عن الفوز فقط من أجل التأهل للمربع الذهبي، ولكن كل منهما يدرك أن الهزيمة ستهبط به إلى القسم الثاني من دوري الأمم الأوروبية، حيث ستجعله في المركز الثالث والأخير بالمجموعة.
ويبدو الدفاع هو المشكلة الأكبر للمنتخب الإسباني، وقال لويس إنريكي المدير الفني للمنتخب، عن الهزيمتين أمام منتخبي إنجلترا وكرواتيا بنفس النتيجة 2 ـ 3: "كل الأهداف جاءت من هجمات مرتدة".
وقال داني سيبايوس، لاعب خط وسط الفريق: "عندما كنا في أفضل حالاتنا، استقبلت شباكنا الهدف الثاني".
وينتظر أن يتعرض إنريكي للانتقادات بسبب الطريقة التي يدافع بها فريقه، وكذلك بسبب التغييرات التي يجريها مع كل مباراة ليطعم صفوف الفريق بالوجوه الجديدة.
وكانت مفاجأة القائمة هذه المرة، ضم برايس مينديز لاعب خط وسط سيلتا فيجو، الذي اعترف بأنه لم يكن يتوقع حتى الاستدعاء لمنتخب الشباب (تحت 21 عاما)، وفي النهاية شاهد مينديز (21 عاما) المباراة من المدرجات.