ريال مدريد-بيريز | من أصل 11، وحده ديل بوسكي من بقي إلى غاية نهاية عقده
من أصل 11 مدربا، وحده فيسينتي ديل بوسكي، من بقي إلى غاية نهاية عقده مع ريال مدريد، في حقبة الرئيس فلورنتينو بيريز.
حظي بولين لوبيتيغي، مساء الإثنين، بنفس مصير 9 مدربين آخرين، غادورا الفريق قبل نهاية عقودهم، خلال الفترة التي يكون فيها بيريز رئيسا لنادي ريال مدريد.
ديل بوسكي درب ريال مدريد لمدة 3 مواسم ونصف الموسم، وفيها عاش الفريق لحظات رائعة، حيث توج بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين، و"الليغا" مرتين، والسوبر الإسباني (1)، والسوبر الأوروبي (1)، وفي صيف 2003، بعد انتهاء عقده، قررت الإدارة عدم تجديد العقد، وتم تعيين كارلوس كيروش.
بعد قدوم كيروش، بيريز كان يعول عليه لمواصلة النجاحات التي حققها الملكي في عهد ديل بورسكي، فوقع معه على عقد مدته موسمين، لكنه بقي لموسم واحد فقط، وتم الاستغناء عنه شهر ماي 2004.
بعد كيروش جاء كاماتشو، لكن الإسباني بقي مدربا للفريق لشهر واحد، ثم قرر الرحيل، وهو ما دفع بيريز لتعيين مساعده، ماريانو غارسيا ريمون، لكن تم فسخ عقده شهر دجنبر 2004.
في وسط الموسم (2004-2005)، جاء الدور على لوكسومبورغو لتدريب الفريق، وتم الاتفاق معه على عقد إلى غاية نهاية موسم 2005-2006، لكن فلورنتينو قرر الاستغناء عنه، بمجرد وصول شهر دجنبر 2005. ثم جاء لوبيز كارو "بشكل مؤقت"، وأصبح آخر مدرب في الحقبة الأولى لبيريز، الذي ترك منصبه لرامون كالديرون.
بعودته لرئاسة مدريد يوم 1 يوليوز 2009، ضرب بيريز بقوة، وتعاقد مع نجوم كبار، مثل كريستيانو رونالدو، وبنزيمة، وكاكا... ولتدريب هؤلاء الأسماء الوازنة، اختار بيريز مانويل بيليغريني، وتم الاتفاق معه على عقد مدته موسمين. في موسمه الأول، الريال خرج من كأس الملك أمام ألكوركون، والفريق فشل في الفوز بالدوري، لتتم إقالة المدرب التشيلي بعد موسم واحد فقط.
التالي هو جوزيه مورينيو. المدرب البرتغالي درب الفريق لمدة 3 مواسم، لكن بعد مشاكل مع اللاعبين داخل مستودع الملابس، تقرر فسخ العقد بالتراضي، علما أن عقده كان يمتد إلى غاية يونيو 2016.
بعدها بيريز قرر الاستعانة بالمدرسة الإيطالية، فاختار كارلو أنشيلوتي. محبوب جماهير ريال مدريد، الذي جاء بـ"العاشرة" بعد غيابها عن خزائن النادي لأكثر من 10 سنوات، وقع عقدا لمدة 3 مواسم، لكن بعد موسم أول ناجح، قرر بيريز فسخ عقده بعد موسمه الثاني، دون أن يكمل عقده.
في صيف 2015، اختار بيريز المدرب رافا بينيتيز لتعويض أنشيلوتي، ووقع عقدا مدته 3 مواسم، لكن بقاءه لم يدم سوى بضعة أشهر، فتم فسخ عقده وسط الموسم، ليعوضه الفرنسي زين الدين زيدان. "زيزو" تحمل مسؤولية كبيرة، إلا أنه كان بحجمها، فقاد الفريق لمدة 3 مواسم تقريبا، حققها فيها لقب دوري الأبطال 3 مرات. لكن لكي لا يحظى بنفس مصير البقية، وقبل أن يتم "طرده"، اختار زيدان ترك السفينة، وأعلن صيف 2018 أنه لن يبقى مدربا لريال مدريد، رغم أن لديه موسمين آخرين في عقده.
بعد زيدان جاء لوبيتيغي، الأخير استغنى عن منصبه كمدرب لمنتخب إسبانيا، واختار قيادة "الملكي"، ووقع معه على قعد مدته 3 مواسم. لكن يولين، لم يكن يعلم أن حقبته لن تدوم سوى 4 أشهر، وسيتم فسخ عقده، وجاء ذلك بعد هزيمة "قاسية"، أمام الغريم التقليدي برشلونة 5-1.