أَجنِحة نسر "العالمي" تُرفرف في سماء أفريقيا.. تزيح النيجيريين وتضرب موعدا مع الكونغوليين لحيازة لقب الكونفدرالية - البطولة
Elbotola Logo
أَجنِحة نسر "العالمي" تُرفرف في سماء أفريقيا.. تزيح النيجيريين وتضرب موعدا مع الكونغوليين لحيازة لقب الكونفدرالية

أَجنِحة نسر "العالمي" تُرفرف في سماء أفريقيا.. تزيح النيجيريين وتضرب موعدا مع الكونغوليين لحيازة لقب الكونفدرالية

(البطولة)
24 أكتوبر 2018على الساعة21:30

محمد زايد (البطولة)

تأهل فريق لنهائي لكرة القدم، بعد تفوقه مرة أخرى على فريق إنييمبا النيجيري قبل قليل، في إياب نصف نهائي المسابقة، بهدفين مقابل هدف واحد، بعد نزال مباراة الذهاب التي آلت للفريق المغربي، بهدف واحد للاشيء.


وطغى الجانب التكتيكي على أغلب أطوار الشوط الأول، الذي اتسم بقلة فرص التسجيل من الجانبين.


وجاءت أولى الفرص الحقيقية لافتتاح النتيجة، في حدود الدقيقة 15 من الشوط الأول، إذ استغل لاعبو إنييمبا النيجيري هفوة في دفاع الفريق الأخضر، وسدد مهاجمه "شيكوب" كرة أرضية يسار الحارس أنس الزنيتي، الذي تصدّى لها بنجاح.


الفريق المغربي لم يقف مكتوف الأيدي، وردّ على محاولة النيجيريين بكرة بنحليب التي أنقذها الحارس "أفيلوخاي" بعد تسلله من الجهة اليمنى مستفيدا من خطأ دفاعي نيجيري.


استمر الشوط الأول في إيقاعه المتوسط، وسط معركة تكتيكية بين المدربين، كارلوس غاريدو وعصمان عبد الله، مع تفوق طفيف للإسباني، الذي كان يعطي تعليماته بالضغط على حامل الكرة بين حين وآخر، وهو الضغط الذي أسفر عن أولى أهداف المباراة، حين استغل زكرياء حدراف "مكره الكروي" وسرعته، منتزعا كرة تردد في إبعادها دفاع الفريق الضيف، فأودعها شباك حارس إنييمبا في آخر دقائق هذا الشوط.


لم يختلف أداء الشوط الثاني عن سابقه، وطغى عليه التوجس والحذر والهاجس التكتيكي على معظم أطواره، فجاء شحيحا على مستوى الفرص الحقيقية للتسجيل.


ورغم إشراكه للاعب "سانداي" مكان اللاعب "شيكوب"، و "أوسايدياي" مكان "آلالاد" إلا أن عصمان عبد الله مدرب إنييمبا لم يستطع فك شفرة دفاع الفريق المغربي، بقيادة الثلاثي، بانون، الشاكير والورفلي.


غاريدو لم يقف مكتوف الأيدي ورد على تغييرَيْ النيجيري بتغييرين مماثلين، حين زجّ بالحافيظي وبعده بياجور، مكان كل من بنحليب ورحيمي، وهو ما حرّك هجوم الفريق الأخضر، الذي ناور لاعبوه بحثا عن هدف ثانٍ، خاصة عن طريق الشاكير من كرة ثابتة وجبيرة بعد انسلال من الرقابة، وهي المناورات التي تصدى لها الحارس النيجيري بنجاح.


الفريق النيجيري بحث عن هدف التعادل، ورمى بورقته الأخيرة بإشراك المهاجم "بشير" مكان الجناح "ديمبا"، والذي قابله تغيير مماثل في الرجاء، حين استُبدل الجناح حدراف بمتوسط الميدان باهي، وهو التغيير الذي جاء بعده الهدف الثاني للرجاء بلحظات قليلة، حين وضع المدافع "اسياكا" كرة جبيرة العرضية شباك مرمى فريقه، قاتلا آمال إنييمبا بالعودة في النتيجة.


ردة فعل الفريق الزائر جاءت متأخرة وأسفرت عن هدف وحيد عن طريق تسديدة للبديل "البشير" من خارج مربع العمليات، لم تكن كافية لزعزعة ثقة الفريق المغربي الذي حافظ على النتيجة حتى صافرة الحكم الغابوني "إيريك غاستان" بإعلان الرجاء طرفا في نهائي الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه.


ويواجه الأخضر المغربي في النهائي، فريق فيتا كلوب الكونغولي ذهابا يوم 25 نونبر بملعب محمد الخامس، على أن ينازله إيابا في الثاني من دجنبر في ملعب "المارتيرز" بكينشاسا الكونغولية.

أخبار ذات صلة