من شوارع باريس..بوبلي أندرسون ينسى كونه لاعب كرة قدم ويردد "أشعر بنفسي كالأسد"!
تناقلت بعض المنابر الإعلامية العالمية و الصفحات في مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو جديد للإيفواري "بوبلي أندرسون" النجم السابق لفريق الوداد الرياضي.
ويظهر في الفيديو الذي قام بتصويره شاب التقى باللاعب في أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس، بوبلي في وضعية صعبة، بعد تعرضه لصدمة نفسية "حادة"، جعلته متشردا يجول أزقة "عاصمة الأنوار".
وتحدث الشاب الذي قام بتصوير الفيديو مع أندرسون، إذ طرح عليه العديد من الأسئلة، التي أجاب عن سؤالين منها، وهما إسمه و مسقط رأسه، فيما لم يعلق على "هل كنت لاعب كرة القدم"، مضيفا أنه يشعر بنفسه كالأسد حاليا، الأمر الذي أثار إستغراب الآخر، مرددا عبارة "هذا لايصدق".
و انقلبت حياة اللاعب السابق لملقا الإسباني "رأسا على عقب"، بعد أن كان منتظرا منه الكثير، لاسيما بعد انتقاله بعد مدة وجيزة قضاها بقميص الوداد، لأحد أكبر الدوريات الأوروبية، لينتهي به المطاف بمستقبل غامض بعيدا عن الملاعب.
وشهد المقطع تفاعلا "كبيرا" من المهتمين بالشأن الرياضي، خاصة من أنصار الوداد، الذين طالب البعض منهم إدارة النادي الأحمر، بالتدخل لمساعدة نجمهم السابق، و إخراجه من محنته، التي تسير به نحو الهاوية "حسب بعض التعليقات".
ويذكر أن بوبلي أندرسون كان قد انضم للوداد الرياضي سنة 2013، إذ احتاج لستة أشهر فقط في البيضاء، لجذب أحد أكبر الأندية الإسبانية ملقا، لتبدأ رحلته بالتدهور، بعد رحيله عن إسبانيا صوب أحد أندية الدرجة الثالثة من الدوري الفرنسي، قبل الإبتعاد الموسم الماضي عن الملاعب بشكل رسمي، بسبب مشاكل في الدماغ "حسب ما أكدته والدته في تصريحات سابقة".
