بُوبْلِي أَنْدِرْسُونْ.. بَيْنَ الإِعْجَاب بِالإِسْلَام فِي البَيْضاء وَالتيه فِي شَوَارِعِ بَارِيس..! - El botola - البطولة

بُوبْلِي أَنْدِرْسُونْ.. بَيْنَ الإِعْجَاب بِالإِسْلَام فِي البَيْضاء وَالتيه فِي شَوَارِعِ بَارِيس..!

منصف عدي (البطولة)
10 أكتوبر 2018على الساعة12:58

أثارت قضية الإيفواري بوبلي أندرسون نجم فريق السابق جدلا واسعا، نظرا لما كان منتظرا من اسم احتاج لـ6 أشهر فقط بقميص الحمر، لجذب أحد أكبر الأندية الإسبانية.


و كان يهدف بوبلي كأي لاعب إفريقي لإيجاد "بوصلة" تقوده نحو دوريات القارة العجوز، الأمر الذي بحث عنه في الوداد و تحقق، لكن قبل الحديث عن الإحتراف لابذ من العودة لفترته مع "نادي الأمة" التي كانت مفتاحا لعبوره نحو الدوري الإسباني.


فترة عكست صورة "اللاعب الخجول" الذي كان يعمل في صمت، بعيدا عن الأضواء، إذ اكتفى أثناء تواجده في البيضاء بدردشة قصيرة في مناسبة واحدة مع صحيفة "البطولة".


وأكد اللاعب الودادي حينها أثناء إحدى الحصص التدريبية، أنه يحلم بالإحتراف في القارة الأوروبية، لكن يرغب بشدة في تحقيق العديد من الإنجازات الفردية و الجماعية بقميص الوداد.


وفي حديثه دائما، كان قد أكد إعجابه بالدين الإسلامي، مشيرا إلى أن سجوده رفقة عمر النجدي زميله السابق في الوداد، إحتفالا بهدف الأخير في مرمى الدفاع الجديدي حينها، يعكس ذلك، معلقا بالقول: "أحس بشيء غريب جدا، يدفعني للقيام بذلك، لا أعرف هل هي رغبة في معرفة هذا الدين، أو اكتشافه، أو حتى الدخول فيه، لكن أؤكد لك أن رؤيتي لزملائي وهم يؤدون فرائض الصلاة، تجعلني أنظر الى ذاك المشهد باستغراب، وكذلك بشوق، وما إن تأتت لي الفرصة حين سجد عمر النجدي، حتى قمت بذلك".


ومن جهة أخرى كان قد قال في حواره دائما: "أنه يعمل بشكل مضاعف للوصول إلى المنتخب الإيفواري الأول، لاسيما وتلك الفترة كان يضم العديد من الأسماء التي تجاوزت سن الـ30، مما كان يعتبر فرصة بالنسبة إليه لحمل قميص ، مشيدا بالنجم الإيفواري و الودادي السابق "جون جاك غوصو".


وعلى عكس التوقعات، أصبح بوبلي خليفة إيسكو في ملقا الإسباني وقتها، لاعبا بمستقبل غامض، تائه في شوارع العاصمة الفرنسية باريس، بعيدا لأكثر من عام عن الملاعب، بعد فترة قضاها في الدرجة الثالثة من الدوري الفرنسي.


وتعددت الأقاويل في مختلف مواقع التواصل الإجتماعي و المنابر الإعلامية بمختلف ألوانها، حول "تشرد" بوبلي، إذ أكد البعض أنه أصبح مختلا عقليا ينام في الشارع، مما شكل صدمة للمهتمين بالشأن الرياضي.


و نفت والدته بعد ذلك جميع الأخبار التي راجت عن ابنها، مؤكدة انه أثناء زيارته للطبيب، اكتشف بعض التشوهات على مستوى الدماغ، أبعدته خلال الأشهر الماضية عن الملاعب، معلقة بالقول: "ابني لم يفقد عقله".

أخبار ذات صلة