روس باركلي
باركلي يعود لمنتخب إنجلترا ويأمل في الارتقاء لمستوى التوقعات
عاد روس باركلي لصفوف منتخب إنجلترا لكرة القدم بعد غياب دام أكثر من عامين ويعتقد لاعب وسط تشيلسي أنه بات جاهزا أخيرا للارتقاء إلى المكانة التي يستحقها.
وظهر باركلي مع منتخب إنجلترا لأول مرة عندما كان في 19 من عمره.
وكان يتجه للصعود بقوة لكنه لم يشارك منذ أن تولى جاريث ساوثجيت تدريب المنتخب وغاب عن كأس العالم الأخيرة في روسيا.
وبعد رحيله المؤلم عن إيفرتون نادي طفولته والاصابات التي طاردته لفترة طويلة شارك باركلي في مباراتين فقط بالدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي.
ولكن بعد وصول المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري إلى ستامفورد بريدج عاد باركلي ليستهل هذا الموسم ببداية رائعة.
وقال في مؤتمر صحفي بعد تدريبات مع منتخب إنجلترا قبل مواجهتي كرواتيا يوم الجمعة واسبانيا الاثنين المقبل في دوري الأمم الأوروبية ”واجهت فترات صعبة خلال العامين الماضيين.
”لكني تحليت بالإيجابية وعملت بكل جد. أشعر أنني في حالة جيدة بدنيا لم أشعر بها من قبل. أتطلع إلى المباريات المقبلة وبقية الموسم“.
وأضاف ”أكاد أطير من السعادة لعودتي لصفوف المنتخب. مضى وقت طويل لكني أشعر أنني عملت بجد على مدار العامين الماضيين. أشعر أن الأمر يستحق“.
ويبدو أن باركلي أصبح يتمتع بشخصية أكثر ثقة مما كان عليه عندما كان ضمن تشكيلة المدرب السابق روي هودجسون.
وقال ”أشعر أنني أكثر نضجا الآن ومستعد لإظهار ما أستطيع فعله.
”خلال السنوات القليلة الماضية كنت أعاني قليلا من عدم استقرار المستوى لكني أركز بشدة لتغيير هذا الأمر“.
* فترة صعبة
وانضم باركلي لايفرتون في فترة صباه لكنه غادر النادي بذكريات مريرة ويحاول اللاعب القاء كل هذا الماضي خلف ظهره.
وقال ”كان الأمر صعبا... عانيت خلال العامين الأخيرين في النادي وكان من الصعب علي المغادرة لكنني اعتقدت أن هذا هو القرار الصحيح. تشيلسي فريق كبير وأشعر أنني سأحصل على بطولات“.
ويستمتع باركلي بكل تأكيد باللعب إلى جوار زميله البلجيكي الدولي ايدن هازارد.
وقال ”إنه ملهم. إنه لاعب رائع. لا تحصل على لاعبين مثله كثيرا. إنه قادر على القيام بأمور ساحرة في أي لحظة“.
وقال هازارد في الآونة الأخيرة إنه يعتبر الانضمام إلى ريال مدريد ”حلم حياته“. لكن باركلي يأمل أن يقضي مزيدا من الوقت مع الجناح البلجيكي.
وقال ”إنه لاعب عظيم. أمضى وقتا طويلا في تشيلسي حتى الآن وحقق الكثير. لكنني لا أستطيع التحدث بلسانه فهو يعرف بالتأكيد ما يريده. لكنني أحب اللعب الى جواره لعدة سنوات أخرى.
ولا يزال باركلي في 24 من عمره. ولكن انضمام لاعبين من جيل لاحق له ربما سيضعه أمام لحظة حاسمة لإعادة تعريف نفسه في صفوف منتخب إنجلترا.
لكن باركلي يبدو واثقا من قدرته على الارتقاء لمستوى التوقعات بعد أن نجح في اجتياز أوقات صعبة عندما كان يافعا.
”أشعر أنني مستعد الآن بشكل أفضل. مررت بأوقات عصيبة لكنني أشعر أنني سأتجاوزها الآن لأصبح لاعبا أفضل“.