حوار حصري | نور الدين أمرابط يفتح قلبه لـ"البطولة" ويقول "كل شيء" .. - El botola - البطولة

نور الدين أمرابط

حوار حصري | نور الدين أمرابط يفتح قلبه لـ"البطولة" ويقول "كل شيء" ..

حاوره: أيوب رفيق (البطولة)
08 أكتوبر 2018على الساعة19:06

في عِزِّ المرحلة المُشرقة التي يمضيها مع السعودي، أجرى المغربي حواراً مع "البطولة"، تطرَّق فيه إلى مجموعة من المواضيع المُرتبطة به، والمتعلقة بمُجاورته لـ"أسود الأطلس"، والمُشَارَكَة التي بصموا عليها في 2018 وما ينتظرهم في 2019، فضلا عما يعيشه في الوقت الحالي مع الفريق الأصفر. 



وأوضح الجناح المغربي المُخضرم،  أن الوقت قد حان بالنسبة للمنتخب الوطني لتحقيق إنجاز قاري في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، والتي يخوض "أسود الأطلس" تصفياتها، في مجموعة تضم كل من الكاميرون ومالاوي ثم جزر القمر، لافتاً إلى أن تمثيل المنتخب الوطني المغربي يستدعي القِتال والتَّضحية والعمل الجاد، وذلك من أجل الارتقاء إلى تطلعات الأنصار الذين لا يبخلون على "أسود الأطلس" بالدَّعم والمؤازرة. 



ذات المتحدث، عرَّج في الحوار على علاقته الجيدة مع مدربه الأوروغوياني خوسي دانييل كارينيو، خلافاً لما أثير حول توترها في بعض التقارير الإعلامية، خاصة بعد عدم الاعتماد على اللاعب في المباريات الأولى كأساسي، مُشيداً في سياق آخر بجماهير النصر السعودي، التي أبدى إعجابه بتنقلها ومرافقتها للفريق في كافة المناسبات، سواء داخل أو خارج القواعد.


وفيما يلي النص الكامل للحوار الذي أجرته "البطولة" مع الدولي المغربي: 


1. أربعة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة، يا لها من بداية، كيف تُقيِّم انطلاقتك مع النصر السعودي؟ هل أنتَ راضٍ عنها بشكل مُطلق؟

- الحمد لله بدأنا الموسم بشكل جيد كفريق، لقد انتصرنا في كافة المباريات. هدفي الدائم هو محاولة مساعدة فريقي ما أمكنني ذلك. تجمعني علاقة جيدة بمدربي، ويحُّثُّني دائماً على التسديد نحو المرمى بصورة أكبر، وهو ما أحاول القيام به، لذلك سجلت حمداً لله عدة أهداف.


في السنوات القليلة الماضية، لعبت كجناح بمهام دفاعية، وكنت أحرص على مساعدة الخط الخلفي كثيرا، لذا فطاقتك تُستنزف ولا تنجح في الوصول إلى مربع عمليات الخصم في الوقت المناسب. أما الآن، فلدي دور هجومي أكثر وأظل في الخط الأمامي في أغلب الأحيان، لذلك فإنني دوما في معترك العمليات. ينبغي علي الآن الاستمرار بنفس الشكل، ومواصلة التطور.


2. خطفت قلوب جماهير "النّصراويين" سريعا، ماذا يسعك القول عن مشجعي النصر بعد الفترة التي قضيتها هناك لحدود الآن؟

- لدينا جماهير رائعة للغاية، حتى عندما نلعب خارج القواعد، نشعر كأننا في عقر دارنا، لأن مشجعي النصر يملؤون الملعب أكثر من أصحاب الضيافة. إنني مسرور وسعيد بالدَّعم الذي يُقدِّمونه لنا، لقد كانت تجمعني دوما علاقات طيبة مع أنصار فريقي الحمد لله.


3. كيف وجدت الأجواء السائدة في كرة القدم السعودية؟ وما هو رأيك حول إيقاع ومستوى الدوري المحلي؟

- الأجواء جيدة هنا، فالملاعب تكون مملتئة، والجماهير تردِّد الأغاني طيلة المقابلة. المستوى جيد في الدوري، يُمكن مقارنة الدوري السعودي بنظيره التركي. الإيقاع يكون مرتفعا والاندفاع كبير على أرضية الملعب. اللاعبون يمنحون مئة بالمئة من مجهودهم. وكافة الأندية لديها 8 لاعبين أجانب ذوي جودة ممتازة. أعتقد أن الدوري هنا يتطور بوتيرة سريعة، لأنه مُنظَّم وعُشَّاقه يحبون كرة القدم.


4. لقد كنت النجم الأول لدى الكثير من المغاربة في نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، كيف عِشت تجربة المشاركة في المونديال؟

- أعطي في كل مباراة ما لدي، وربما أمنح أكثر مع المنتخب المغربي مقارنة مع فريقي، لأن الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني و"أسود الأطلس" فخر كبير بالنسبة لي. أعتقد أن جميع المغاربة المتواجدين في كل أنحاء العالم يتمنَّون أن يكونوا في مكاني. 


حينما ترتدي القميص الوطني، فإنك تحمل مسؤولية كبيرة على عاتقك ولا يُمكنك أن تُخيِّب آمال العشاق. وأقل ما يمكنك القيام به هو العمل الجيد والقِتال ومساعدة زملائك. كرة القدم هي لعبة جماعية، وكل اللاعبين نجوم وأبطال حينما يُمثِّلون منتخباتهم، لذلك يستحقون دعم ومؤازرة العشاق.


5. ما هي طموحاتك رفقة "أسود الأطلس"؟

- طموحي مع المنتخب المغربي هو اللعب وتلقي الدعوة لأطول فترة ممكنة. كلما أنضم إلى منتخب بلادي ينتابني شعور خاص واستثنائي. كل اللاعبين يشعرون بذلك ويتطلعون إلى أن يكونوا جزءاً من المنتخب الوطني. 


هدفنا حالياً هو كأس أمم إفريقيا 2019. إنها منافسة كبرى، ولدينا الجودة والفريق القادر على إنجاز شيء مميز للغاية. يجب علينا أن نؤمن بذلك، الآن، لدينا التجربة من كأس إفريقيا وكأس العالم. لقد حان الوقت لتحقيق شيء مُذهل.


6. كلمة أخيرة للجماهير المغربية ..

- نريد أن نجعل الشعب المغربي فخورا، لأن أنصارنا يحبون كرة القدم وساعدونا كثيراً في روسيا. أتذكر أن مقابلة البرتغال أجريناها كأننا خضناها في المغرب، يا لها أجواء جماهيرية مُبهرة كانت. شكرا للجماهير التي تساندنا على الدوام وتُحيطنا بكافة ضروب وأشكال المؤازرة. 

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة