الريال يتطلع لفك شيفرة الأتلتيكو في البيرنابيو

مرت 5 سنوات و8 أشهر و25 يومًا حتى الآن، دون أن يتمكن ريال مدريد، من تحقيق الفوز على جاره أتلتيكو مدريد، على ملعب سانتياجو برنابيو، في إطار الليجا.

ويعود تاريخ الفوز الأخير الذي حققه الفريق الملكي في ديربي مدريد، وسط جمهوره، لأول ديسمبر/كانون أول 2012، ومنذ ذلك الحين، خسر 3 مباريات وتعادل في اثنتين على أرضه، أمام الروخي بلانكوس.

وسيخوض جولين لوبيتيجي، مدرب الملكي، الديربي الأول له في البرنابيو، غدًا السبت، حاملًا على عاتقه وصمة تشكك في قدراته على مواجهة الكبار.

وسقط لوبيتيجي، في ثالث اختبار حقيقي له أمام الفرق الإسبانية، فقد خسر السوبر الأوروبي أمام أتلتيكو مدريد، وتعادل مع أتلتيك بيلباو، ثم خسر من إشبيلية في إطار الليجا.

ولا يسعى لوبيتيجي الآن، سوى تحقيق الفوز غدًا أمام خصم ثقيل، ليثبت أن قدرات فريقه لا تظهر فقط في المباريات السهلة، لكن هذا الأمر سيصطدم بطموحات دييجو سيميوني، مدرب الأتلتي، للحفاظ على سجل نظيف دون هزائم أمام جاره، على أرض البرنابيو منذ فترة طويلة.

وقبل سبتمبر/أيلول 2013، حافظ الملكي على سجل نظيف دون هزيمة واحدة على أرضه أمام الأتلتي في الليجا، بواقع 7 انتصارات و4 تعادلات، إلى أن جاء سيميوني الذي سقط في أول محاولة أمام الريال، تحت قيادة جوزيه مورينيو، ليغير المسار.

وبدأ تفوق أتلتيكو مدريد، منذ سبتمبر/أيلول 2013، خلال الديربي الذي حسمه لصالحه بهدف نظيف، حمل توقيع دييجو كوستا، وكان الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدربًا للملكي في ذلك الوقت.

وكانت هذه بداية حقبة لم تنته بعد، الأمر الذي سيسعى لوبيتيجي لتغييره غدًا السبت، حين يستضيف الملكي، جاره المدريدي في الجولة السابعة من الدوري الإسباني.