المهدي بنعطية
بنعطية مُؤازرٌ من مدربه السابق .. و"الرَّسمية" الحلقة المفقودة في وضعيتِهِ
اعتبر فرانشيسكو غويدولين، المدرب السابق للمهدي بنعطية في فريق أودينيزي، أن الدولي المغربي كانت تنقصه فقط المشاركة كأساسي مع ناديه الحالي يوفنتوس، مُبديا ثقته بقدرة صاحب الـ31 سنة على استعادة مكانه، بالنظر إلى ذكائه والقدرات التي يتحلَّى بها على المستطيل الأخضر.
المدير الفني الذي أشرف على بنعطية لثلاثة مواسم في أودينيزي، قال على هامش مشاركة لاعبه السابق في لقاء اليوفي أمام بولونيا، يوم أمس الأربعاء، ضمن الجولة السادسة من الدوري الإيطالي: "لقد قُمت بتحيته قبل المباراة، إنه لاعبٌ شغوف منذ كان في أودينيزي، واليوم يُعبِّرُ عن ذلك منذ الدقيقة الأولى".
"لقد كان يَعُوزُه فقط مركز أساسي داخل التشكيلة، غير أن فتى ذكي وسيكون جاهزاً"، يتحدث غويدولين، الذي لا يتولى، في الوقت الحالي، أي منصب، بعد آخر تجربة خاضها مع سوانسي سيتي الويلزي، حينما كان مُدرِّباً له لتسعة أشهر سنة 2016.
وشارك الدولي المغربي في مقابلة الأمس كرسمي، إلى جانب الثُّنائي ليوناردو بونوتشي ولياندرو بارزالي في الخط الخلفي، في إطار مبدأ التدوير الذي يعتمده المدرب الإيطالي ماسيميليانو أليغري في تدبير تركيبته البشرية، والجبهات المختلفة التي يلعب عليها الفريق.
وكان بنعطية قد أمضى ثلاثة مواسم مع أودينيزي، من 2010 إلى 2013، قدَّم فيها أوراق اعتماده بالكرة الإيطالية، لتتلقَّفُه أعيُن أيس روما، الذي ضمَّه بمبلغ 13 مليون يورو، قبل توقيعه في كشوفات بايرن ميونيخ، صيف 2014، بحوالي 26 مليون يورو، قبل عودته إلى إيطاليا من بوابة "البيانكونيري" سنة 2016.
وتعترض المغربي بعض المطبَّات والصعوبات في إيجاد موطئ قدمٍ ضمن التشكيلة الرسمية لفريق السيدة العجوز، في ظل إيثار أليغري إقحام ثنائية ليوناردو بونوتشي وجيورجيو كيليني في قلب الدفاع، مع الاحتفاظ به رفقة بارزالي ودانييلي روغاني كبدلاء في مقاعد الاحتياط.