سوكر وكابيللو يصفان غياب ميسي ورونالدو بـ"قلة الاحترام" - El botola - البطولة

كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي

سوكر وكابيللو يصفان غياب ميسي ورونالدو بـ"قلة الاحترام"

د ب أ
24 شتنبر 2018على الساعة22:58

انتقد النجم الكرواتي السابق دافور سوكر، والمدرب الإيطالي فابيو كابيللو، غياب كلا من و، اليوم الإثنين، عن الحفل السنوي لـ"فيفا"، في العاصمة البريطانية لندن.


وقال رئيس اتحاد الكرة الكرواتي، دافور سوكر، في تصريحات للتليفزيون الإسباني: "الحياة ليست مفروشة بالورود. الخسارة لا تنتقص من سيادتكم".


ومن جانبه، قال كابيللو: "بالنسبة لي هذا بمثابة قلة احترام للاعبين وللصحفيين ولكل عشاق كرة القدم. كان عليهما الحضور".


وكسر الكرواتي لوكا مودريتش، اليوم الإثنين، احتكار ميسي ورونالدو لجائزة أفضل لاعب في العالم، وانتزع عرش الأفضل للمرة الأولى في مسيرته الكروية. وتقاسم الثنائي العرش العالمي على مدار العقد الأخير، برصيد 5 ألقاب لكل منهما.


وتفوق مودريتش على منافسيه المصري محمد صلاح ورونالدو، الذي لم يحضر الحفل، متعللا بانشغاله مع فريقه يوفنتوس في الاستعداد لمباراة بولونيا في الدوري الإيطالي، بعد غد الأربعاء.


وخلت القائمة النهائية للمرشحين للجائزة، من اسم ميسي للمرة الأولى، منذ تواجده في هذه القائمة النهائية عام 2007، حيث تواجد في القائمة على مدار 11 نسخة متتالية.


وغاب رونالدو عن حفل اليوم، وذلك وسط تكهنات سبقت الحفل، بأن الجائزة ستذهب لمودريتش، في ظل فوزه مع ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا، وتأهله مع المنتخب الكرواتي للمباراة النهائية لكأس العالم 2018، بينما غاب ميسي، بعد أن خلت القائمة النهائية من اسمه.


ومنذ تتويج البرازيلي كاكا بالجائزة في 2007، لم يستطع أي لاعب في العالم كسر هيمنة ميسي ورونالدو على هذه الجائزة حتى أحكم مودريتش قبضته عليها اليوم.


وكان مودريتش تفوق على رونالدو وصلاح أيضا في الصراع على جائزة أفضل لاعب في أوروبا، والتي انتزعها اللاعب في وقت سابق من الشهر الحالي، كما كانت هذه الجائزة هي الثالثة له في غضون أقل من 3 شهور، حيث توج في 15 يوليو/ تموز الماضي بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب بالمونديال.


وكان للكراوتي، 33 عاما، دورا بارزا مع رونالدو في فوز الريال بلقب دوري الأبطال الأخير، ليكون الموسم الثالث على التوالي الذي يحرز فيه الملكي لقب البطولة، ويرفع رصيده إلى 13 لقبا، ولكن المونديال لعب دورا كبيرا في تتويجه اليوم، خاصة مع خروج رونالدو وميسي وصلاح مبكرا مع منتخبات بلادهم.

أخبار ذات صلة