يوفنتوس يعود إلى "أرضه" برحلة سهلة - Elbotola - البطولة

يوفنتوس

يوفنتوس يعود إلى "أرضه" برحلة سهلة

أ ف ب
20 شتنبر 2018على الساعة12:18

يخوض ، حامل اللقب في الأعوام السبعة الأخيرة، رحلة سهلة إلى ضواحي العاصمة لملاقاة المتواضع، الأحد في ختام المرحلة الخامسة من ، بعد حادثة طرد نجمه البرتغالي في .


وتصدرت حادثة طرد رونالدو (33 عاما)، القادم هذا الصيف من ريال مدريد الإسباني في صفقة بلغت قيمتها نحو 100 مليون يورو، العناوين في مواجهة يوفنتوس مع مضيفه فالنسيا الإسباني الأربعاء والتي فاز بها فريق "السيدة العجوز" بهدفين برغم نقصه العددي.


بعد اشتباكه مع الكولومبي خيسون مورييو طرد رونالدو بقرار جدلي من الحكم الألماني فيليكس بريتش، بعدما ظهر وهو يضع يده على رأس خصمه، وذلك بعد أن افتتح الاسبوع الماضي رصيده من الأهداف بثنائية قاد بها فريقه الى الفوز على ساسوولو 2-1.


وقال مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري "اللعب دون رونالدو كان اختبارا هاما جدا لنا. بعد التقدم 2-صفر ضحى الفريق بنفسه لتفادي تلقي الأهداف. لاحظنا أن لياقتنا البدنية تحسنت".


واستقبل رونالدو، الحائز على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات، البطاقة الحمراء بحركات كبيرة من الغضب وعدم الفهم لما حصل قبل ان يغادر الملعب وهو يبكي.


بدوره، قال لاعب الوسط الفرنسي بليز ماتويدي "من الهام دوما ان نبدأ بالفوز خصوصا في ملعب ساخن خارج أرضنا، وخصوصا بعشرة لاعبين لفترة طويلة".


وتابع "كنا أقوياء أثبتنا أننا نلعب كفريق وكنا صلبين. ونحن سعداء لعدم تلقي أي هدف".


يوفنتوس الذي حقق بداية رائعة في "سيري أ" حيث حقق أربعة انتصارات كاملة وضعته في الصدارة، كان أصعبها الأول على مضيفه كييفو 3-2 في الوقت القاتل، يواجه فروزينوني المتواضع في ضواحي العاصمة روما بعد خسارته ثلاث مرات آخرها أمام سمبدوريا على أرضه صفر-5.


وإلى تداعيات طرد رونالدو، سيفتقد يوفنتوس جناحه البرازيلي دوغلاس كوستا الموقوف أربع مباريات على خلفية قيامه بالبصق من مسافة قريبة في وجه لاعب ساسوولو فيديريكو دي فرانشسيكو. ووقعت الحادثة في أواخر المباراة ونال بموجبها كوستا بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 90+3، علما أنه اعتذر عن تصرفه بعد المباراة.


ونشر اللاعب البالغ 28 عاما بعد المباراة عبر حسابه على انستاغرام، اعتذارا من "مشجعي يوفنتوس على ردة الفعل غير الملائمة خلال مباراة اليوم (الأحد). أتقدم أيضا بالاعتذار من زملائي الذين وقفوا بجانبي دائما في الأوقات الجيدة والسيئة".


نابولي لعدم الابتعاد عن البطل

ويحل نابولي وصيف الموسم الماضي وثالث الترتيب على تورينو المتموضع في وسط الترتيب في المركز العاشر.


لكن الفريق الجنوبي الذي خسر مدربه "الهجومي" ماوريتسيو ساري الراحل إلى تشيلسي الإنكليزي وعوضه بالخبير كارلو أنشيلوتي، حقق بداية بطئية في دوري الأبطال بعودته بنقطة التعادل السلبي من أرض النجم الأحمر الصربي.


وقال أنشيلوتي الثلاثاء "ارتكبنا اخطاء قليلة، سيطرنا على المباراة لكن لم ننجح بترجمة فرصنا. من الصعب أن تلعب ضد دفاع مثل النجم الأحمر. واجه مهاجمونا الحارس في عدة مناسبات لكننا افتقدنا للحظ".


وباستثناء خسارته القاسية على أرض سمبدوريا بثلاثية، حقق نابولي بداية مقبولة إذ فاز في مبارياته الثلاث الأخرى ليبقى على مسافة 3 نقاط من يوفنتوس البطل.


وفي مواجهة قوية، يحل انتر الجريح في الدوري والمنتشي من فوزه على توتنهام الانكليزي في دوري الأبطال على سمبدوريا رابع الترتيب.


ولم يحقق فريق المدرب لوتشانو سباليتي سوى فوز وحيد في مبارياته الأربع حتى الآن لكنه أظهر شجاعة كبيرة مع توتنهام الذي تقدم في عقر داره "جوزيبي مياتسا" حتى الدقيقة 86، قبل أن يطلق هدافه الأرجنتيني ماورو إيكاردي كرة طائرة رائعة ويسجل لاعب وسطه الأوروغوياني ماتياس فيسينو هدف الفوز في الوقت بدل الضائع، في بداية جيدة ضمن المسابقة القارية التي يعود اليها للمرة الأولى منذ موسم 2011-2012.


وقال سباليتي بعد الفوز الحماسي للفريق اللومباردي "قلب النتيجة بهذا الشكل يعطينا الكثير من الإثارة ويجعلنا نثق بقدراتنا للمستقبل. نحن على الطريق الصحيح، وقد خاض لاعبونا المباراة كفريق. علينا تحسين الأمور، بما في ذلك العلاقة بين إيكاردي وناينغولان".


روما لوقف النزيف

أما روما، الفريق الإيطالي الوحيد الذي خسر في دوري الأبطال هذا الاسبوع، فيحل على بولونيا الجريح والقابع في المركز الثامن عشر.


وما زاد الطين بلة رضوخه أمام ريال مدريد الإسباني الأربعاء وسقوطه بثلاثية نظيفة من دون قدرته على مقارعة بطل القارة.


وقال أوزيبيو دي فرانشيسكو مدرب روما الأربعاء "لقد اخطأنا كثيرا، اتخذنا قرارات خاطئة وافتقدنا للحركة الأخيرة. يجب أن ننطلق مجددا في الدوري ونستعيد أفضل مستوى من بعض اللاعبين المتوقع أن يلعبوا دورا قياديا".


أما لاعب الوسط المخضرم دانييلي دي روسي فأضاف "نحن أفضل من الذين أظهرناه اليوم. ماذا يمكنني أن أقول؟ الجمل الاعتيادية. يجب أن نعمل، أن نفكر في بولونيا وليس في مباراة الليلة. سنلعب في بولونيا الذي يواجه صعوبات. نحن أيضا. ستكون مباراة صعبة، ليس فنيا كما اليوم، لكن ستكون معركة".


وتتركز الانظار على سبال الثاني الذي حقق ثلاثة انتصارات ويحل ضيفا على فيورنتينا الخامس، فيما يأمل ميلان الذي يملك مباراة مؤجلة تعويض تعادله مع كالياري عندما يستقبل أتالانتا الثالث عشر.