"فراغ المدرجات" من آثار المواعيد الجديدة لدوري الأبطال

سجل التطبيق الأول للمواعيد الجديدة لمباريات دوري أبطال أوروبا، فشلا واضحا أمس الثلاثاء، في ملعب الكامب نو، معقل نادي برشلونة الإسباني.

وكان الجزء الأكبر من مدرجات النادي الكتالوني فارغا، عند حلول الساعة الخامسة و18 دقيقة مساء أمس، بتوقيت إسبانيا، وهو موعد انطلاق مباراة برشلونة أمام أيندهوفن الهولندي ضمن منافسات دور المجموعات للبطولة الأوروبية.

ورغم أن العديد من المقاعد وجدت من يشغلها مع تقدم زمن المباراة، بدا بوضوح أن فكرة الاتحاد الأوروبي، الخاصة باختيار الخامسة و18 دقيقة بتوقيت إسبانيا، لإقامة بعض مباريات دوري الأبطال، لم تلق قبول الجماهير الكتالونية.

وهذا يرجع إلى أن الكثيرين من جماهير برشلونة يكونوا مشغولين بأعمالهم، أو ينتظرون فراغ أولادهم من أنشتطهم التي تعقب اليوم الدراسي في هذا التوقيت، ولذلك لا يجدون متسعا من الوقت، للذهاب إلى الملعب.

وكانت جماهير برشلونة قد أعربت عن استيائها من المواعيد الجديدة، عندما علمت أن فريقها، طبقا للقرعة، سيخوض مباراته الأولى في البطولة الأوروبية في الخامسة و18 دقيقة بالتوقيت المحلي لإسبانيا.

وكشفت هذه الواقعة لإدارة برشلونة، عن أهمية ضمان عدم لعب الفريق مرة أخرى في وقت مبكر، مثلما حدث أمس، وذلك لأنه يتطلع إلى التمتع بمساندة جماهيره لكي يحصد لقبه السادس في دوري أبطال أوروبا.

وأكدت إدارة برشلونة بين شوطي اللقاء، أن عدد الجماهير التي توافدت على الملعب لمشاهدة المباراة بلغ أكثر من 73 ألف مشجع.