"عطالةُ" تاعرابت تُكبِّدُ بنفيكا خسائر مالية فادحة
أيوب رفيق (البطولة)لازال نادي بنفيكا البرتغالي في مُعاناةٍ متواصلةٍ مع لاعبه المغربي عادل تاعرابت، والذي يتواجد خارج حِسابات مدرب الفريق الأول، روي فيتوريا، غير أن عدم انتقاله لأي فريق في الميركاتو الصيفي الماضي جعله "عالقاً" داخل قلعة "النُّسور"، بناءً على العقد المُمتد بين الطَّرفيْن حتى 2020.
ويكتفي صاحب الـ29 سنة، في الوقت الحالي، بإجراء تداريب مُنفردة في مقر النادي البرتغالي، كما يُقيم بأحد فنادق مدينة لشبونة، إلى حين خوض تجربة احترافية جديدة شهر يناير المقبل، أو توصل بنفيكا لاتفاق معه حول فسخ العقد.
صحيفة "ريكورد" المحلِّية، أوردت أن موضوع تاعرابت يُؤرق بَالَ مسؤولي الفريق البرتغالي، ذلك أنه يُكلِّفُهُم شهرياً مبلغ 193 ألف يورو كراتب، دون أن يُشارك ولو لدقيقة واحدة مع الفريق في مسابقة الدوري، منذ الانضمام إلى النادي صيف 2015.
وإذا لم ينجح الفريق الأحمر في التخلُّص من تاعرابت قبل انقضاء عقده، فإن ذلك سيكُبِّده مبلغا يفوق أربعة ملايين و600 ألف يورو لصالح الدولي المغربي، والذي يفوق راتبه السنوي مليونان و300 ألف يورو، وفق ذات التقارير الإعلامية.
تاعرابت الذي أُعير في الموسميْن الأخيريْن إلى جنوى الإيطالي، كان قريباً من الانضمام إلى نانت الفرنسي، غير أن اختلاف وِجهات النَظر والمواقف بين اللاعب ومسؤولي الفريق الأصفر حول التفاصيل المالية أجهض تلك العملية.
واتَّخذت مسيرة اللاعب المغربي مساراً موسوماً بالانهيار في السنوات القليلة الماضية، ذلك أن آخر تجربة ناجحة خاضها تعود إلى قيادته فريقه السابق كوينز بارك رينجرز إلى الصعود لـ"الدوري الإنجليزي الممتاز" موسم 2010/2011.