مارادونا: تدريب دورادوس مهم لحياتي وعائلتي - Elbotola - البطولة

مارادونا: تدريب دورادوس مهم لحياتي وعائلتي

إفي
11 شتنبر 2018على الساعة12:38

قال الأسطورة الأرجنتيني دييجو ، اليوم الإثنين، إنه لم يأت للمكسيك "من أجل التنزه"، في الوقت الذي أثنى فيه على التطوير الكبير في الكرة المكسيكية، وتحديدا منتخب الـ(تري).


ووجه الأسطورة الأرجنتيني في بداية المؤتمر الصحفي لتقديمه مدربا لفريق المكسيكي، الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية، الشكر للجميع ولإدارة النادي لمنحه هذه الفرصة.


وقال مارادونا في هذا الصدد "أشكركم جميعا وأشكر إدارة دورادوس على تفكيرها وثقتها في شخصي، لقد مررت بالعديد من العثرات في حياتي، ولكن عمري الآن 57 عاما، وأريد تحمل هذه المسئولية تماما كمن يحمل ابنه بين ذراعيه".


وأضاف "لقد جئت للعمل. جئت لتقديم كل ما لدي كما فعلت سابقا مع الفجيرة الإماراتي حيث كنت أقطع يوميا مسافة 300 كلم ذهابا وإيابا من أبو ظبي إلى دبي. لم نأت إلى هنا من أجل التنزه".


وتابع المدرب السابق للفجيرة ومن قبله الوصل الإماراتيين "إذا تمكنت من نقل فكري للاعبين، سنفوز بكل تأكيد. لست من هواة اللجوء للدفاع".


ويحمل أحد أفضل من ارتدى القميص رقم '10' عبر تاريخ الساحرة المستديرة، ذكريات خاصة مع المكسيك التي شهدت تتويجه مع الـ(ألبيسيليستي) بلقب المونديال في 1986.


وبسؤال مارادونا حول حالته الصحية، أجاب بأنه يشعر أنه في أفضل حالاته ولهذا قرر قبول عرض دورادوس، مؤكدا "أشعر بأنني في أفضل حالاتي، وأريد أن أمنح دورادوس ما فاتني عندما كنت مريضا".


وأردف "سنفوز بالمباريات ببذل العرق والقتال والتضحية داخل الملعب".


وحول أسباب قبول عرض الفريق المكسيكي، على الرغم من وجود عروض أخرى، على حد قوله، أجاب: "كنت امتلك عروضا كبيرة في الأرجنتين، كما أن مادورو عرض علي تدريب منتخب فنزويلا".


واستدرك "لكني أرغب في النزول لأرض الملعب، وتسجيل اللحظة التي سيحدث فيها هذا الأمر. تدريب دورادوس مهم بالنسبة لحياتي ولعائلتي".


وحول مستوى الكرة المكسيكية في الوقت الحالي، أبدى المدرب الأسبق لمنتخب الأرجنتين إعجابه الشديد بأداء الـ(تري) في مونديال روسيا، لا سيما المباراة الافتتاحية أمام ألمانيا والفوز التاريخي بهدف نظيف.


وقال في هذا الصدد "لم آت لإنقاذ الكرة في المكسيك. جئت لمساعدة دورادوس. المكسيك قدمت مباراة من الطراز الأول أمام ألمانيا، هذه هي المباريات التي تجلس لمشاهدتها بهدوء وأنت تدخن. هذه هي كرة القدم".