إشادة بـ"دوري الأمم الأوروبي" بعد بدايته المثيرة - El botola - البطولة

مباراة فرنسا وهولندا في دوري الأمم الأوروبي

إشادة بـ"دوري الأمم الأوروبي" بعد بدايته المثيرة

رويترز
10 شتنبر 2018على الساعة20:38

لم يكن ، ليحظى بافتتاح أفضل لنسخته الأولى من وجود بطلة العالم في خضم سباق المنافسة على اللقب القاري الجديد.


وتم استحداث البطولة لتحل بدلا من المباريات الدولية التي تنظر إليها الأندية والجماهير واللاعبون باعتبارها عقبة أمام الموسم المحلي.


وستقام البطولة كل عامين بمشاركة كل المنتخبات الوطنية الأوروبية التي يبلغ عددها 55 مقسمة على أربع درجات تتكون كل واحدة من أربع مجموعات، وتقام المباريات بين سبتمبر/ أيلول ونوفمبر/ تشرين الثاني.


وبغض النظر عن الصعود والهبوط والجوائز المالية في كل درجة، ستشهد الدرجة الأولى التي تضم منتخبات مثل فرنسا وإسبانيا وإنجلترا وألمانيا إقامة بطولة مجمعة من أربعة منتخبات في يونيو/ حزيران المقبل لتحديد البطل.


وبعد استقبالها بحالة من الريبة نال دوري الأمم الإشادة بعد الدفعة الأولى من المباريات.


وقال يواخيم لوف، مدرب بعد التعادل بدون أهداف مع فرنسا في الدرجة الأولى يوم الخميس "أنا معجب بالبطولة. لأننا نحظى بمباريات على أعلى مستوى".


وأضاف لوف، بعد حضور نحو 80 ألف متفرج المباراة باستاد أليانز أرينا في ميونخ: "يمكن الشعور أن الجماهير تدعم البطولة أيضا".


وكانت ألمانيا بحاجة إلى تجاوز الخروج الكارثي من كأس العالم في روسيا عندما ودعت البطولة من دور المجموعة في يونيو/ حزيران ولم تكن هناك سوى منتخبات قليلة جدا تناسب هذه البداية الجديدة وعلى رأسها فرنسا بطلة العالم 2018.


وكان الحماس مماثلا في مباريات كبيرة أخرى من بينها هزيمة إنجلترا، التي بلغت قبل نهائي كأس العالم، أمام إسبانيا يوم السبت بحضور 81 ألف متفرج باستاد ويمبلي.


وقال جاريث ساوثجيت، مدرب الذي أدخل ثلاثة تغييرات فقط على التشكيلة التي خسرت أمام كرواتيا في قبل نهائي كأس العالم: "يجب علينا خوض مثل هذه المباريات. يجب علينا خوض هذه التجارب وإلا لو كنا نلعب في التصفيات فقط الآن أمام منافسين أقل قوة بعد النتيجة التي حققناها في الصيف ربما سيكون تصورنا عن وضعنا خاطئا".


مباريات على أعلى مستوى

وبالنسبة و وهما من أبرز المنتخبات الأوروبية، جاء دوري الأمم في توقيت مثالي إذ كانت العودة للمنافسات مهمة للفريقين بعد فشلهما في التأهل لكأس العالم.


وخسرت هولندا 2-1 أمام فرنسا أمس الأحد لكنها أظهرت أنها تستطيع مقارعة كبار أوروبا.


وقال رونالد كومان مدرب هولندا: "أعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح".


لكن التألق لم يكن من نصيب الكبار فقط فالمنتخبات الأوروبية المغمورة حصلت على فرصتها لإظهار قدراتها وربما التأهل لبطولة أوروبا 2020.


واستمتعت لكسمبورج ببداية استثنائية لدوري الأمم بفوز ساحق 4- 0 على مولدوفا وهو أكبر انتصار لها في 70 عاما، فيما استهلت جزر الفارو مشوارها في القسم الرابع بالتغلب 3-1 على مالطا.


لكن لا يقابل الجميع البطولة بالحماس ذاته فالبرتغال بطلة أوروبا ستريح كريستيانو رونالدو ضد إيطاليا في وقت لاحق من اليوم الاثنين، وتم بيع 45 ألف تذكرة للمواجهة باستاد النور البالغ سعته 64 ألف متفرج.


وأجاب فرناندو سانتوس مدرب عند سؤاله هل يشعر لاعبوه بالتوتر: "نملك لاعبين أصحاب خبرة كبيرة لذا لا يوجد هذا القلق. ربما لو كان كأس العالم أو تصفيات بطولة أوروبا لظهر ذلك".

طاغات متعلقة